قيادي في أحرار الشام ل كوردستريت ؛ هدفنا من تشكيل تكتل عسكري في إدلب لم شمل الكتل العسكرية ،وكنا نتأمل أن ترسل TEV DEM رسائل تضامنية عكس تصريحاتها
كوردستريت نيوز || مزكين أبراهيم
قال قيادي في أحرار الشام فضّل عدم الكشف عن اسمه في تصريح خاص لشبكة كوردستريت الأخبارية إنّ الهدف من تشكيل تكتل عسكري في محافظة إدلب هو” لم شمل ” جميع الكتل العسكرية الثورية بهدف التوصل إلى ”حكم مركزي” للجيش الحر وتوحيد القرار العسكري وصدّ أي محاولة للنظام للتقدم على محافظة إدلب في حال فكر في ذلك .
وتابع حديثه لمراسلة الشبكة « النظام لن يفكر بالهجوم على إدلب لأنه يعلم أنّ دخوله لإدلب محرقة له حيث يتواجد ما يقارب 200 ألف مقاتل بينهم 150 ألف مقاتل منظمون في الفصائل ،ويعلم النظام ذلك جيداً لأن ”معركة إدلب” إذا فكر بها ستكون الضربة القاسمة له
«تشكيل التكتل جاء بناءً على الرغبة التركية»
وأكد القيادي في أحرار الشام أنّ تشكيل هذا التكتل جاء بعد التشاور مع ”الصديق التركي” على هذا التشكيل لكن قرار التشكيل ،هو قرار داخلي يخص الكتل والفصائل
«هل من المحتمل أن تتعرض إدلب لهجوم من النظام والروس»
وفي ردّه على سؤالٍ لمراسلتنا حول إمكانية تعرض إدلب لهجوم من قبل النظام والروس أجاب قائلاً « لن يجرأ النظام والروس بالهجوم على إدلب لأنهم يعلمون جيداً أهمية إدلب بالنسبة للثورة من الناحية العسكرية و الفكرية والجغرافية ، حيث أنّ جميع القرى في إدلب هي أشبه ”بثكنات عسكرية” والغالبية العظمى من أبنائها من حملة السلاح.
مضيفاً إلى ذلك تواجد جميع مقاتلي الثورة من” المحافظات الأخرى” في إدلب ، والسكان المدنيين قبل العسكريين يملكون الجهوزية النفسية والعسكرية للدفاع عن إدلب حيث باتت معركة إدلب هي ” المعركة المصيرية” على حد تعبيره .
«هل بإمكان القوى الموجودة في إدلب الصمود أمام هجمات النظام والروس»
وأكد القيادي في أحرار الشام أنه قد تم الحشد والتعبئة الشعبية والعسكرية وتم الاتفاق على قنوات ربط بين الفصائل العسكرية والمدنيين والاستعداد التام من أجل صد أي عدوان ، لافتاً أنّ 70% من سكان إدلب على أتم الاستعداد لصد أي محاولة للنظام للتقدم، وبإمكان القوى العسكرية +القوى الشعبية المشكّلة من المدنيين الصمود أمام الهجوم
«حركة المجتمع الديمقراطي سندافع عن إدلب مع النظام في حال وافق الأخير »
وتعليقاً على تصريحات حركة المجتمع الديمقراطي بخصوص الدفاع عن إدلب مع النظام قال القيادي « لقد أخطأت كثيراً حركة المجتمع الديمقراطي في هذه التصريحات حيث كنا نتأمل أن تقف مع أهلها في إدلب وترسل رسائل تضامن في وجه ماسماه ب” الغزو ” حيث أنّ هذه الأحزاب خدعت أهلنا الكورد وهاهم يتجرعون مرارة تجارب هذه الأحزاب عندما قررت فصل الكرد عن أهلهم السوريين ووضعهم في ضفة العداء للشعب السوري الثائر المطالب بالحرية والتي سبقهم إليها أهلهم الكرد في انتفاضة 2004 عندما ثاروا على هذه العصابة الحاكمة مطالبين بحقوقهم .
واختتم القيادي في أحرار الشام حديثه لشبكة كوردستريت بالتوجه للكورد بكلمةٍ قال فيها « إلى اهلنا الكورد في سوريا أنتم ”مكون أصيل ”من سوريا الحرة ولا ننسى تضحياتكم في مواجهة هذه الطغمة الفاسدة الحاكمة ولا ننسى سابقتكم بمواجهتها عندما ثرتم ضدها مطالبين بأبسط حقوق البشر ألا وهي الجنسية ونشهد بأنكم أصحاب” قضية عادلة” ضد عصابة الحكم الفاسدة ونثمّن وقوفكم مع أهلكم السوريين في ثورتنا ضد هذه العصابة الحاكمة ،وأحزننا كما أحزنكم ما قامت به الأحزاب التي تحدثت باسمكم وسرقت نضالكم وباعت وخانت دم الأيقونة الثائرة” مشعل تمو ”ورفاقه فـ هذه الثورة هي ثورتنا جميعاً كـ سوريين ضد العصابة الحاكمة.