كوردستريت|| #متابعات
كشفت مصادر مطلعة عن مئات قضايا الفساد والسرقة في مؤسسات النظام والجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية والقطاعات الخدمية الحكومية في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المسؤولة عن ضبط الفساد ومحاسبة المعنيين.
وأضافت هذه المصادر أن سبب التكتم على هذه الملفات ، يعود إلى تسلط شخصيات متنفذة في المؤسسات وتورطها في قضايا سرقة وفساد متعددة.
وأوضحت أن إحدى الجمعيات في منطقة النشابية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وتدعى جمعية ” آفاق المستقبل ” تشهد حالات سرقة وفساد كبيرين وبشكل علني من قبل المسؤولين عنها والقائمين عليها، وسط غياب دور وزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسات النظام المختصة بمتابعة هذا الأمر وملاحقة رؤوس الفساد.
وقالت المصادر: إن الجمعية مسؤولة عن تأمين كفالة الأيتام والأرامل داخل البلدة وما حولها، وتقوم بسرقة المخصصات اللازمة لتوزيعها على المحتاجين من الأيتام والعوائل الفقيرة لصالح المتنفذين فيها.
وأشارت إلى أن هذه الحال المستمرة منذ فترة طويلة دفعت أهالي البلدة إلى التأكد من أن المسؤولين عن الجمعية يقومون بسرقة المخصصات وعدم تقديم المعونات للأيتام والأرامل المسجلين لديها، إضافة إلى قيامهم بتوزيع قسم كبير منها على أقاربهم، وبيع القسم الآخر لصالحهم الشخصي.
ونوهت إلى أن معظم القطاعات الخدمية والجمعيات الخيرية والإنسانية في مناطق النظام وقسد والمعارضة السورية تشهد حالة من الفساد والفوضى والسرقة بأساليب متعددة، في ظل انعدام وصول الخدمات العامة والمساعدات الإنسانية لمستحقيها، وسط تجاهل المعنيين بها واستغلال الوضع لتحقيق صفقات مشبوهة وجمع الأموال على حساب الفئات الأشد فقراً وحاجة.