فضيحة بألف جمل .. بعد وصفه الكورد بأنهم من أصول عربية .. كوردستريت تكشف ملف هيثم المالح وتضعه على الطاولة
كوردستريت | خاص : بعد وصفه الكورد بأنهم من أصول عربية بادرت شبكة كوردستريت لكشف ملف المدعو “هيثم المالح” ووضعه على الطاولة أمام الجميع ، حيثُ علمت شبكة كوردستريت الإخبارية من مصادرها الخاصة داخل المعارضة السورية أن أحد المقربين من رفعت الأسد قد حذر سابقاً من المدعو ” هيثم خليل المالح ” والذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين داخل الائتلاف السوري المعارض . .
.
حيثُ صرح مصدر داخل المعارضة لكوردستريت رفض الكشف عن اسمه أن المدعو “المالح” هو من أسرة تُعرف باسم “الساعاتي” ذات الأصول اليمينية التي سكنت حول دمشق منذ القدم ، وهو ابن حارة اللواء الكبير في النظام السوري “هشام بختيار” (باب سريجة) . .
.
تابع المصدر لشبكة كوردستريت قوله أن “هيثم المالح” ما هو إلا مجند من قبل محمد ناصيف (أبو وائل) رئيس الفرع الداخلي والرجل القوي في سوريا أيام “رفعت الأسد” ، حيثُ أنه قد جنده بعد أن ابتزه باعتقال ابنه المتورط إخوانياً ؟؟ .
.
وأشار المصدر أنه وبعد مقابلة حميمة بين المالح ومحمد ناصيف تم إطلاق سراح نجل المالح على الفور بواسطة تدخلات من زعماء إخوانيين في دمشق مضيفاً بان النظام كان قد حافظ عليهم كعملاء مقابل منعهم تنظيم دمشق من المشاركة في مواجهات أحداث الثمانينات ضد الإخوان المسلمين بقيادة “حافظ الأسد” ، حيثُ أن هذه المقابلة اعتبرت يومها من قبل جناح إخوان حماه وحلب خيانة كبرى ، وما يزال هذا الخلاف قائماً حتى اليوم من دون حل. .
.
وبالاستفسار أكثر عن دور المدعو “هيثم المالح” قال المصدر أن مهمته هي التجسس على الإخوان والإطلاع على أسرار المعارضة وكشف خباياهم ، ثم كلف لاحقاً بالتحرك في الخارج والإطلاع على نشاطاتهم بعد أن اشتهر بأنه محامي التنظيم العلني وناشط حقوق الإنسان ومقرب من إخوان مصر ، وذلك بهدف الاطلاع على خططهم والعودة للوطن برحلة نصف سنوية يمولها ويغطيها بنشاطاته التجارية المتعلقة بمواد البناء ؟ .
.
وأضاف المصدر لشبكة كوردستريت أنه وبالرغم من علم أجهزة الاستخبارات السورية بتحركاته واستضافته الدورية عند عصام العطار المراقب العام للاخوان المحكومين بالإعدام بموجب المرسوم 49 الشهير الذي يحتم اعدام كل من له علاقة بالتنظيم أو يتعامل معه ، لكن هذه الأجهزة لم تعكر للمالح صفواً ولا مزاجاً لا في دخوله ولا خروجه ولا نشاطاته التي دامت طويلاً. .
.
وفي معرض حديث المصدر لشبكة كوردستريت حول علاقات هيثم المالح العتيقة مع النظام السوري تابع المصدر رواية المالح قائلاً :
.
“ثم انتقلت علاقته الاستخباراتية للواء “هشام بختيار” رفيق حارته الذي يكن له الود والصداقة ويتناول معه دورياً الغداء في مطاعم دمشق القديمة للتباحث في شؤون الوطن والمعتقلين ، ولتغطية نشاطاته الهامة لكن بشكل منظم عبر جمعية حقوق الانسان والتي كان مقرها “البرامكة” في منزل قديم يملكه المالح والتي تدرب فيها عدد غير محدود من المحامين على العمل الحقوقي ، واظب منه على التواصل السري والتنسيق مع عناصر الأمن والمخابرات ، فخرّج جيشاً من الناشطين المناضلين الحقوقيين المخبرين مزدوجي الوجه ليشكلوا أهم وأذكى اختراق للمعارضة السياسية حتى تاريخنا المعاصر . .
.
المصدر صرح لشبكة كوردستريت أن “هيثم المالح” كشف عن وجهه الحقيقي الشهواني المحب للمال والجنس (بحسب المصدر) بمحاولة استغلال فقر المحامية “رزان زيتونة” الشقراء ، الزرقاء العينين ، حيث حاول المحامي هيثم المالح ترغيبها بالمال لكي تتزوجه وهي من جيل أحفاده، فهربت من مكتبه للدخول في رعاية وحماية رياض الترك الذي ظاهر بعدائه لهيثم المالح لأسباب كثيرة لم يصرح عنها حتى الآن . .
.
وأسرد المصدر تكملة القصة الحقيقية لشبكة كوردستريت أن المالح شن على المحامية “رزان زيتونة” حملة تكفير وتخوين وسرقة ، فردت عليه رزان واتهمته بالزهايمر ، حيثُ أصبح يلقي الاتهامات يميناً وشمالاً على نشطاء حقوق الإنسان من مثل رزان زيتونة وسيرين خوري وجيهان أمين وخليل معتوق وعبد الكريم ريحاوي ووو … ليكتفي أخيراً بحل الجمعية والزواج من موظفته المتبقية في المكتب ” كوكب ” والتي لليوم ترافقه في سفرياته . .
.
المصدر ذكر أيضاً لشبكة كوردستريت أن زوجته “كوكب” كانت هي الأخرى مجندة من قبل الأمن السياسي عبر عقيد في “فرع الجبة” يُدعى العقيد برهان اسبل ، وتنقل لهم تباعاً كل ما يقع تحت يديها من وثائق ورسائل بما فيها وثائق ورسائل زوجها هيثم المالح التي تسببت بحكمه ثلاث سنوات .. ومع ذلك أشفق عليه الرئيس “البطة” حسب تعبير المصدر الذي يقصد بالبطة إلى “بشار الأسد” وشمله بعفو رئاسي شبه خاص بعد سنة من اعتقاله فخرج يوم 8 آذار 2011 عشية اندلاع الثورة ليعاود نشاطه الاستخباراتي المعروف .
.
.
. وكشف المصدر الخاص لشبكة كوردستريت عن نية “المالح” بمحاولته عقد مؤتمر للمعارضة في الداخل اسوةً بهيئة التنسيق، ثم السفر للخارج بشكل نظامي بأمر من اللواء “علي مملوك” رئيس إدارة أمن الدولة ، لعقد المؤتمر في اسطنبول من أجل ضرب مؤتمر أنطاليا وانهاء الثورة مبكراً ، لكن بعد الاعلان عن حكومة معارضة في المنفى دون أي اهتمام للمالح ولا حتى مشاورته ، والذي كان تحت مسمى “مؤتمر الانقاذ” والذي خربه عليه إخوان حلب وحماة نتيجة عداواتهم السابقة معه وشكوكهم فيه ، فقرر البقاء خارج سوريا لعدم تنفيذه ما وعد به الأجهزة الأمنية والتي بدورها اعتقلت وليد البني والشهيد مشعل التمو اللذان كانا ينسقان مع المالح من الداخل كرهينة حتى يعود ، لكن المالح باع أصدقائه كما تعود على بيع كل شيء أثناء عمره الطويل . .
.
المصدر تابع الحديث المشوق لشبكة كوردستريت موضحاً أنه وبعد كل هذا أصبح “المالح” عضواً في المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري الذي عامله كــ “منبوذ” نتيجة شكوك الجماعة بولائه ، ثم أصبح أمين عام أمناء الثورة كــ “دكان” فتحه كي يستغل أموال التبرعات في تصفية غرامات ابنه إياس الفار من العدالة الأمريكية والتي وصلت لـ 300 الف دولار والذي اعتقل لاحقاً في ألمانيا بتهم تزوير أوراق رسمية ..
.
مضيفاً ذلك لتغطية نشاط مكتبه الحقوقي في لاهاي وبروكسل والقاهرة ، وبيوته في برلين ومصر وبلجيكا ، مع وضع الباقي في حساب مشترك باسمه واسم زوجته بالمصرف العربي الدولي المملوك من قبل فلك الاسد ابنة عم بشار الأسد .. .
.
أكد المصدر لشبكة كوردستريت أنه ولربما كانت الدفعات التي تلقاها من الائتلاف بحجة رفع دعاوى في المحكمة الجنائية الدولية هي آخر نصبات الرجل الذي ” زور دينه ودنياه مقابل المال” وذلك حسب تعبير المصدر ، لكنه ختم حياته السياسية بحرمان الائتلاف من مقعد الجامعة العربية لأن مخابرات مصر رفضت أن يستلمه “إخواني إرهابي مخبر للنظام” . .
.
وختم المصدر حديثه لشبكة كوردستريت بأن سجلات “شيخ المنافقين” (قاصداً هيثم المالح) عند المخابرات الأردنية والمصرية كبيرة ومحفوظة لدى الشعب السوري بمختلف أطيافه والتي سوف تخرج للعلن يوماً ما ، لمحاسبته أمام الجميع .