![](https://www.kurdstreet.com/wp-content/uploads/2017/12/a40e134bb90c4b5b9338be6a2a1bf172.jpg)
كوردستريت | صحافة |
أسدِل الستار أمس على الجولة الثامنة من مفاوضات السلام السورية في جنيف، والتي عقِدت على مرحلتين، من دون أن يتمكّن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا من تحقيق اختراق في ملفّي الانتخابات والدستور الجديد، في وقت اعتبر رئيس وفد النظام بشار الجعفري أن ديمستورا «قوّض مهمته » كوسيط أممي عبر دعوته موسكو إلى الضغط على الرئيس بشار الأسد، كما حمّل المعارضة مسؤولية فشل هذه الجولة من المفاوضات.
وعقد دي ميستورا اجتماعاً مع كل من وفد النظام ووفد المعارضة اللذين يغادران جنيف اليوم،من دون إحراز أي تقدّم يذكر.
وأكد الناطق باسم وفد المعارضة يحيى العريضي أن النقاش «الثري والعميق » مع دي ميستورا تناول الانتقال السياسي. وأشارت مصادر وفد المعارضة إلى أن المبعوث الدولي كان إيجابياً في الاجتماعين الأخيرين معها غداة لقاء متوتّر بين الطرفين الاثنين الماضي، مشيرة إلى أنه طرح رؤية الأمم المتحدة للانتخابات والدستور الجديد، فيما أبدت المعارضة ملاحظاتها عليها. من جانبه،
اشترط الجعفري تخلي المعارضة عن مطلبها تنحي الأسد للدخول في أي مفاوضات معها، وحمّلها مسؤولية «انهيار » جنيف. ورأى أن «مكافحة الإرهاب هي المدخل الرئيس لبحث الملفات الأخرى »، منتقداً «أخطاء » دي ميستورا «التي تقوّض المحادثات ».
وقال: «أوضحنا للمبعوث الخاص،خصوصاً خلال جلستي أمس واليوم الأربعاء والخميس( الخطأ الذي ارتكبه كميسر في تصريحه للتلفزيون السويسري )الأربعاء(، وبيّنا له أن الإصرارعلى مواقف كهذه، وأعني بذلك التصريحات، إنما يقوّض مهمته كميسر للمحادثات، ما يؤثر في نجاح مسار جنيف برمته