كوردستريت || عفرين
.
قال الإعلامي أحمد البرهو المقيم في عفرين وفي حديث لكوردستريت، أن بعض عناصر الفصائل المعارضة أقدمت مجدداً ،وأمام مرأى الجميع على قطع مئات أشجار الزيتون في المنطقة المحيطة بعفرين ، وتحديداً قرب حي المحمودية على طريق راجو، مشيراً إلى أن هذه الأشجار يعود تاريخها إلى عشرات السنين .
.
وأضاف ، أن هذه الأشجار التي تشكل رموزاً خاصة بالنسبة لأهالي المنطقة ،كونها رافقت حياتهم وتراثهم، تعد المصدر الأساسي لمعيشتهم وقوتهم اليومي .
.
وأشار إلى أن هذه الأشجار التي أفنى الأهالي حياتهم في زراعتها ورعايتها ، بقية صامدة طوال هذه السنوات ، تواجه كافة الصعوبات ..إلا أنها تتعرض اليوم للقطع والعبث والتنكيل على أيدي بعض المخربين وعديمي الضمير والإنسانية.
.
ونوه برهو في حديث خاص لكوردستريت إلى أن هذه بعض العناصر في الفصائل ، تقطع الأشجار دون رحمة ، لتحطيبها وبيعها بسعر زهيد في أسواق المدينة والمناطق الأخرى.
.
وناشد المنظمات الإنسانية والحقوقية، والمؤسسات المعنية بالدفاع عن الطبيعة ، للتدخل ووقف هذه التعديات التي تطال الحجر والبشر بهدف إزالة معالم وهوية عفرين جغرافياً وطبيعياً وجمالياً .