كوردستريت بيرين يوسف.
أسطنبول.
في حوار خاص مع شبكة كوردستريت صرح عبدالباسط حمو حول تعينه نائباً لرئيس لائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية صرح بان المهام الجديد التي أُوكلت إليّه فقد تم اختياري نائباً لرئيس الائتلاف هو بوست مخصص للمجلس الوطني الكوردي و كون هذا المنصب ايضا و حسب قانون الائتلاف لايحق لأكثر من دورتين متتاليتين ، فقد تم تكليفي من قبل المجلس الوطني الكردي لاستلام مهامي بدلاً من الاخ الدكتور عبدالحكيم بشار ،وحيث وتم انتخابي بالإجماع في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في يومي( 7-8-تموز 2017. وسأسعى جاهداً لأن أكون عند حسن ثقة وظن شعبي وتلك الامانة التي كلفني و منحني إياها المجلس الوطني الكوردي و بالعمل وفق الرؤية السياسية وتوجهاته بما يخدم القضية الكوردية والثورة السورية ضمن إطار الائتلاف ، والدفاع عن الحرية والكرامة للكورد ولكافة السوريين .
وبخصوص ما يتعلق حول ورشة العمل التي انعقد في مدينة اسطنبول وضح عبد الباسط حمو ان ورشة العمل أو المؤتمر كما تداولته بعض المواقع وفي صفحات التواصل الاجتماعي ، فالموضوع كان مجرد ورشة عمل دعا إليه المركز الكردي -الأوربي ،وسبق حصل ورشة عمل قبل هذه الورشة مابين المجلس الوطني ومابين أعضاء الائتلاف الوطني السوري
وقد تبلورت هذه الفكرة بإنشاء ورشة عمل أخرى يجمع كافة المكونات وعلى هذا الأساس تم دعوة المكونات الأخرى ، وهنا اريد اشير واقصد بالمكونات لايعني الأقليات وانما تعني الشعب الكردي والشعوب الأخرى جاءت بناء هذه الورشة بإشراف خبراء قانونيين من سويسرا وألمانيا وكانت عبارة عن مناقشة والحوار والاستنتاج بمخرجات مشتركة ورؤية مشتركة توصلت اليه كافة الحاضرين بروح ديمقراطية واثنت عليها كل الأطراف وكان النظام السوري كان يدّعي منذ اكثر من نصف سنة بانه حامي الأقليات ، وحيث لم يُدع إلى هذه الورشة المكون العربي السني .ليس اقصاء” او ابعاده وانما كانت الورشة بمجملها تهدف الى كيف تفكر المكونات الاخرى الذات اقل نسبة من المكون العربي السني وما هي تصورات المشتركة حول جغرافية سوريا الجديدة بعد سقوط نظام بشار الاسد وكيفية التعايش تحقيق السلم الاهلي والعدالة الانتقالية على أرضها ، وأجمعوا على أنّ الفيدرالية هي الحل الأمثل لمستقبل سوريا والتي كانت هدف الاساسي الورشة.
وعلق حمو على تصريحات آلدار خليل حول دخول البيشمركة روج افا الى عفرين اعتبر السياسي الكوردي ان في الحقيقة كل مرة يطلّ علينا آلدار خليل بشكل مخطط في صبّ الزيت على النار من خلال تصريحاته التي تهدف لزرع الحقد والكراهية بين الكرد ، واصفاً البيشمركة البواسل الذين يضحون بدمائهم في مواجهة أكبر إرهاب في العالم أجمع ، فهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها آلدار البيشمركة ويصفهم بالمرتزقة والتي تدل على حقيقته في تنفيذ اوامر اسياده في ضرب وحدة الكورد ، فما حققته البيشمركة لحماية حدود كردستان ضد فلول الإرهاب كافٍ ليثبت للعالم أجمع بأنهم القوة الوحيدة المعترفة بهم دولياً وعالمياً.
وفي سياق ذاته اشار عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا اشار الى اتهامات الباطلة التي تطال على المجلس الوطني وقياداته بأن المجلس الوطني يحمل على عاتقه المشروع القومي والدفاع عن حقوقه بالنضال الديمقراطي السلمي ويقوم بواجبه في أداء رسالته الدبلوماسية للحفاظ على المصلحة الكردية .
فالمجلس الوطني يناضل من أجل الكرد أينما كانوا ،فهم يعمل بكل الوسائل تجنبوا إراقة الدماء الكردية وعدم الانجرار وراء اجندة ضد المصلحة الكوردية وكما أثبت المجلس بانه يحقق بحنكة التوازن والتوافق مابين المصلحة القومية والبعد الوطني ثانياً.
وحول تفسيره عن الدخول جيش التركي الى مدينة عفرين قال السياسي الكوردي أنّ سوريا باتت ملعباً دولياً وإقليمياً، والتقت المصالح الدولية والاقليمية في رسم الخرائط وتنفيذ المصالح المشتركة ، أما من الجانب الكردي نعمل جاهداً على ألا يكون هناك قتالاً و ندين اي عمل عسكري ونعمل أن نمنع هذا الاقتتال حفاظا على حياة اهلنا وشعبنا في منطقة عفرين الحبية كواجب قومي ووطني ومسؤولية تاريخية ، واي عمل عسكري فهو ليس من مصلحة الشعب الكردي والعربي والتركي وجميع المكونات انما المستفيد هو نظام وانما هناك مؤامرة في دفع عفرين ان تكون عرضةً للصراعات .
ونوّه حمو ان في الحقيقة هناك محاولات سرية واتفاقيات لتسليم عفرين مابين ب ي د والنظام بشكل نهائي وهذا مايشكل الخطر الحقيقي على حياة وسكان اهلنا في عفرين ضمن الاتفاقيات لقد عملنا ونسعى ككتلة كردية وبالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي وبالعمل صمن إطار في الائتلاف وبالطرق الدبلوماسية في مناقشة و شرح وتبيان المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها عفرين جراء الإقدام على اي عمل عسكري والذي سينعكس باثار سلبية ومدمرة للسلم الاهلي مابين المجتمع الكوردي والعربي وجميع المكونات الاخرى مؤخراً.
وكما اكد عبد الباسط حمو نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اكد إن علاقة الروسية الأمريكية مع تركيا بإنها العلاقة بين الأطراف الثلاثة علاقة مصالح ، ولكل دولة أجندة خاصة بها وعندما تتقاطع المصالح سيكون هناك تفاهمات واتفاقيات مشتركة ، لذلك نقول بأنّ سوريا باتت ميداناً للصراعات والمصالح الدولية والاقليمية وباتت قدر شعب سوريا محكومة باتفاقيات ومصالح الجغرافية والاجندات من خارج حدود سوريا ،وما على الشعب السوري سوى النضال والمقاومة والدفاع عن حقوقه أمام عجز المجتمع الدولي .
وعند رده على سؤال مراسلتنا عن الدخول البيشمركة الى مدينة عفرين على غرار مدينة كوباني تابع عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا إن البيشمركة روج اڤا هم دوماً على أهبة الإستعداد للدخول إلى أرض الوطن والدفاع عن عفرين كما كوباني والحزبرة فهي القوة العسكرية الكوردية التي تقع على عاتقها بالدفاع عن الشعب الكوردي وتنتظر التوقيت المناسب والمحدد لاداء هذا الواجب ، فهؤلاء االشابات والشباب البواسل عندما هربوا من ظلم نظام بشار الذي كان ينوي أن يزجّ بهم في حروبه ضد المدنيين رفضوا ان يقاتلوا في خدمة اجندة الاعداء والتجاؤوا إلى كردستان العراق وتطوعوا في صفوف البيشمركة ،لقد وضعوا نصب أعينهم حماية كل شبر من أرض كردستان والدفاع عن الحرية والكرامة .
فبكل التأكيد البيشمركه ستدخل عندما تكون الظروف ملائمة ، وهي بإنتظار القرار الدولي والأمريكي ، وبالتعاون الروسي ، فعندما تتفق القوى الدولية وخاصة امريكا وروسبا وتلقي الضوء الأخضر للبيشمركة من قيادة المجلس فستدخل بدون تردد وتدافع عن عفرين وكوباني وأيضاً قامشلو .
بيرين يوسف