كوردستريت || قامشلو
انتشرت ظاهرة التسول إنتشاراً واسعاً في مجتمعنا في الآونة الأخيرة، حيث أنها تحمل الكثير من السلبيات التي تؤثر على سلوك الفرد والمجتمع.
.
وللتسول طرق وأساليب متعددة ، منها طلب المال من الناس من خلال ابتكار قصص وحكايات مؤثرة لكسب ودهم و تعاطفهم، ومنها إيهام المتسول الناس بإصابته بمرض مزمن خطير يحتاج إلى تكلفة مالية كبيرة ،أو حاجته إلى علاج وأدوية ، وغيرها من القصص والحكايات التي يبتكرها المتسول بغرض أخذ المال من الناس في الشوارع والساحات والحدائق والبيوت، وحتى الدوائر الخاصة والرسمية .
.
وفي هذا الصدد توجهت مراسلة كوردستريت بسؤال لبعض المواطنين في مدينة القامشلي حول رأيهم بظاهرة التسول وأثارها السلبية على المجتمع :
.
“حسين ” صاحب محل لبيع الملابس قال: مقابل كل 5 – 10 زبائن يدخلون إلى محلي يومياً ،بينهم عدة متسولين يطلبون مني المساعدة بمبلغ مالي ، موضحًا أن أعمار هؤلاء المتسولين تبدأ من الطفل الصغير، مروراً بالصبيان والشباب والكهول، فضلًا عن النساء التي تمثل نصف عددهم.
.
“سوسن “تعمل في محل بيع الالبسة تشتكي من كثرة المتسولين، وتقول : إنهم أكثر من الزبائن، ويدخلون الى المحلات ،ويطلبون المال ،ونحن لانستطيع دفع المال لهم كل دقيقة، لأنهم كثر، متمنية أن تعالج هذه الظاهرة بأبسط الطرق الممكنة.
وأضافت ، أن نتائج التسول عديدة ومضاعفاتها خطيرة ﻻ على الفرد وحسب، بل على المجتمع أيضاً لذلك يجب تدارك هذا الأمر من قبل الجهات المختصة .