طوابير من الناس أمام محطات الوقود في اللاذقية ودمشق وشبكة كوردستريت تكشف التفاصيلكوردستريت || متابعات
.
عادت أزمة المحروقات مجدداً إلى الساحة السورية، وذلك بعد تضارب التصريحات بشأن منع مرور ناقلات النفط المتجهة إلى سوريا عبر قناة السويس المصرية.
وكان التصريح المنسوب لرئيس حكومة النظام السوري “عماد خميس “حول المنع ،قد أثار اهتماماً واسعاً، فيما نفت الحكومة المصرية التصريح ليثير جدلاً ما زال يتزايد دون حسم.
.
وبحسب مصادر خاصة لكوردستريت، فإن معظم المواقف في سوريا، ما زالت تتسم بطابع الرفض المطلق لتصريحات إحدى الجهتين، وتصديق الأخرى، خاصة مع غياب أي تصريح رسمي من الحكومة السورية، يوضح ما تم تداوله نقلاً عن لسان رئيس الوزراء عماد خميس، ثم نفته الحكومة المصرية، من أن مصر تمنع ناقلات النفط المتجهة إلى سوريا من المرور.
.
عضو هيئة التنسيق الوطنية ـ حركة التغيير الديمقراطي “منذر خدام” كتب على مدونته الشخصية: “على الأرجح لم تمنع مصر مرور البواخر، فهي لا تستطيع ذلك بموجب القانون الدولي إلا مع الدول التي تكون في حالة حرب معها… ثم لماذا لا نأخذ النفط من العراق ولا يتم تشغيل أنبوب نفط كركوك حمص بانياس؟!!.. هل سوف تمنع أمريكا ذلك؟؟…الحقيقة لا يوجد لدينا نقود لنشتري النفط”!!
فيما علق المتحدث باسم هيئة العمل الوطني السوري إليان مسعد على المنشور بالقول: إنهم (المصريين) يستعملون صلاحية 30 يوماً ثم يعيدون البواخر التي لا تمتلك بوليصة تأمين، والمسألة الأخرى لم لا تصدر مصر الغاز لسوريا أسوة بإسرائيل سابقا والأردن حالياً.. المصريون يكذبون.
.
وكان المحلل الاستراتيجي :كمال الجفا” كتب على صفحته تعليقاً حول نفي القائم بأعمال السفير المصري في سوريا التصريحات المنسوبة لخميس.
بينما أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، أن ما تردد في بعض وسائل الإعلام المحلية والأجنبية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن منع هيئة قناة السويس عبور السفن المحملة بالنفط للدولة السورية، غير صحيح.
.
وأوضح المركز ، أنه تواصل مع هيئة قناة السويس، ونفت تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدة أنه لا صحة على الإطلاق لمنع الهيئة عبور أي سفن متجهة إلى دولة سوريا، وأن حركة الملاحة بالقناة تسير بشكل طبيعي ووفقا للمواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل حق الملاحة الآمن لجميع السفن العابرة دون تمييز بين علم دولة وأخرى، لتظل القناة شريانا للرخاء والتنمية للعالم أجمع.
ومن الداخل السوري ، أكد بعض المواطنين ، أن بعض الأشخاص يقومون ببيع مخصصاتهم بعد التعبئة. مما أدى لزيادة الإزدحام ،علماً أنهم ليسو بحاجه للمادة سوى إعاده بيعها.
.
وأضافوا، أن سعر ليتر البنزين في السوق السوداء في مدينة حماة : 700 ليرة سورية ! وقد وصل سعره في قمحانة إلى 900 ليرة. ودمشق 500ل.س للتر الواحد.
