كوردستريت || الصحافة
تحت العنوان أعلاه، كتبت ليوبوف شفيدوفا، في “سفوبودنايا بريسا”، حول ما خلصت إليه مجموعة الدراسات السورية التي شكلها الكونغرس الأمريكي، ورأي خبير روسي في ذلك.
وجاء في المقال: نشرت وسائل إعلام أجنبية مؤخرا وثيقة مثيرة للاهتمام حول المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية في سوريا. قام بوضع هذه الورقة خبراء في الشأن السوري اختارهم الكونغرس، تم تشكيل مجموعة الدراسات السورية منهم. كان عليهم أن يفيدوا الرئيس دونالد ترامب بما يحتاجه العم سام في سوريا.
.
نُشرت الوثيقة على خلفية تصريحات سفير واشنطن السابق في سوريا، روبرت فورد، بأن “واشنطن تفتقر إلى استراتيجية واضحة في سوريا”. اتضح أن فورد على خطأ، فالولايات المتحدة لديها أهداف واضحة. الأهم بينها هو أمن إسرائيل.
وبالتالي، لدينا الحقيقة التالية: لا تهتم واشنطن كثيراً بداعش، ناهيكم بوحدة أراضي سوريا. من الغريب أيضا أن الأمريكيين مشغولون بحماية مصالح إسرائيل، متناسين تماما مصالحهم. على هذا الأساس، يمكن القول إن روبرت فورد لا يزال إلى حد ما على حق.
وفي الصدد، التقت “سفوبونايا بريسا” الباحث السياسي الروسي والمستشرق أوليغ غوشين، فقال:
.
إسرائيل، من حيث المبدأ، مهمة جدا للولايات المتحدة. هي مكون رئيس في (بنية) مصالحهم الاستراتيجية. من خلال إسرائيل، يمكنهم السيطرة على العديد من مجالات الحياة في منطقة الشرق الأوسط بأكملها. ومع ذلك.. فالولايات المتحدة ليس لديها سياسة خارجية، إنما سياسة داخلية فقط، وكل شيء ينبع منها. إنها مثل قدر عظيم يغلي فيه كل شيء، وما يفور هو السياسة الخارجية. كل التناقضات، ناجمة عن مواجهات داخلية. ترامب، يريد شيئا، يفرضون عليه شيئا آخر. يريد سحب الجنود من سوريا، فيقولون له يجب تركهم؛ يريد تدوير الزوايا مع إيران وكوريا الديمقراطية، فيمارسون العدوان عليهما. (روسيا اليوم)