كوردستريت || متابعات
.
نشر قسم “السياسة” في “غازيتارو” مقالا حول إنجاز صفقة بين الاتحاد الأوروبي وإيران وفق آلية إنستكس، فهل هي خطوة نحو فك الحصار عن الجمهورية الإسلامية؟
وجاء في المقال: أبرم الاتحاد الأوروبي وإيران، للمرة الأولى، صفقة وفق آلية إنستكس، التي تم وضعها خصيصا للالتفاف على العقوبات الأمريكية. وقد تم، حتى الآن، إبرام صفقة لشراء إيران سلع طبية. ومع أن إطلاق INSTEX، خطوة إلى الأمام، إلا أنه لا يلبي تماما مطالب طهران.
فبالنسبة لإيران، من المهم أن تشمل هذه الآلية السلع الخاضعة للعقوبات. والأهم بالنسبة للجمهورية الإسلامية، هو بيع النفط الذي تقيده الولايات المتحدة بكل السبل.
ولكن الأوروبيين، لم يكونوا، منذ البداية، مستعدين للقيام بمعاملات شراء الطاقة من طهران. فمن البداية، صممت هذه الآلية رسميا لشراء سلع لا تقع عموماً تحت القيود الأمريكية.
وأما العقبة الرئيسية أمام التنفيذ الكامل للآلية فتخلقها الولايات المتحدة. تقف واشنطن موقفا سلبيا من محاولات الترويكا الأوروبية إقامة تجارة مع طهران، لأن ذلك يعوق تنفيذ سياستها القاضية بـ”أقصى ضغط” على إيران.
وفي الصدد، قال مدير مركز المعلومات الأوروبية، نيكولاي توبورنين، لـ “غازيتا رو”، ليس جميع الشركات الكبرى توافق على مواصلة التعاون مع إيران، فهي تخشى أن تقع تحت العقوبات الأمريكية.
و”على الأرجح سوف تخدم هذه الآلية الاتفاقات التجارية التي سوف تبرمها الشركات الأوروبية مع إيران، وبشكل أساسي، بشأن إمدادات الطاقة. يجب الاعتراف بأن قدرات الآلية ليست كافية لتحييد الحظر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل كامل على العمليات التجارية مع إيران”.
(روسيا اليوم)