كوردستريت || الصحافة
كتب أندريه ياشلافسكي، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول مشاركة كوماندوس أمريكي بنشاط في العمليات القتالية في شرق أوكرانيا.
وجاء في المقال: بينما تواصل القوات الروسية هجومها الحاسم في شرق أوكرانيا، تتوقف قدرة كييف على الصمود أكثر من أي وقت مضى على مساعدة الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك الشبكة السرية من الكوماندوس والجواسيس وتوفير الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية والتدريب. حول ذلك كتبت صحيفة نيويورك تايمز، مستندة إلى كلام مسؤولين أمريكيين وأوروبيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم هذا العمل يجري القيام به خارج أوكرانيا، على سبيل المثال، في قواعد في ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة. ولكن على الرغم من أن إدارة بايدن قالت إنها لن ترسل قوات أمريكية إلى أوكرانيا، إلا أن بعض مسؤولي وكالة المخابرات المركزية، وفقا لمسؤولين حاليين وسابقين، يواصلون العمل سرا في أوكرانيا، وخاصة في العاصمة كييف، ويجمعون كميات كبيرة من المعلومات الاستخباراتية التي تتقاسمها الولايات المتحدة مع القوات الأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، يعمل العشرات من رجال الكوماندوس من دول الناتو الأخرى، بما في ذلك من بريطانيا وفرنسا وكندا وليتوانيا، على أراضي أوكرانيا.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين وغربيين آخرين تحدثوا إلى صحيفة نيويورك تايمز طالبين عدم الكشف عن هويتهم، فإن رجال الكوماندوس ليسوا على الخطوط الأمامية مع القوات الأوكرانية، إنما يتواصلون معها من مقرات رئيسية في أماكن أخرى في البلاد أو عن بُعد عبر الاتصالات المشفرة. لكن آثار دعمهم اللوجيستي والتدريبي والاستخباراتي غير المعلن واضحة في ساحة المعركة. (روسيا اليوم)