كوردستريت || الصحافة
كشفت صحيفة “خبر تورك” التركية، الأربعاء، عن “لقاء دبلوماسي هام” سيعقد في العاصمة التركية أنقرة بين تركيا وروسيا.
وأوضحت الصحيفة أن اللقاء سيبحث مستقبل “تل رفعت ومنبج وفتح الطريق الدولية إم4″، شمالي سوريا.
وبحسب الصحيفة التركية، فإن الجانب الأميركي لم يرفض العمل العسكري شرقي الفرات، رغم أنه ذلك ينعكس سلبا على التوازنات التركية الأميركية.
وفي مقابل التقدم باتجاه بلدة “تل رفعت ومدينة منبج”، ربما تقترح تركيا فتح الطريق الدولية “إم4″، والانسحاب من بعض المناطق الريفية بإدلب، لكن يبدو أن احتمال موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هذه الخطة ضعيف، وفقا للصحيفة.
ونوهت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جس نبض الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائهما الأخير في روما، قبيل إقدامه على عمل عسكري من 4 محاور جديدة في سوريا، تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بحسب ما ترجم “العربي الجديد”.
إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أميركية مقربة من بايدن، أن “أميركا تراقب الساحة السورية ولا تجد أي هجمات باتجاه تركيا انطلاقا من الأراضي السورية”.
وأضاف المصدر أن “أي عمل عسكري تركي أحادي الجانب في المنطقة سينعكس بشكل سلبي على كل من أميركا وتركيا ونفوذهما في المنطقة مع تغير في التوازنات فيها، وسبب ذلك يعود إلى أن المناطق والمحاور الأربعة، وهي تل رفعت ومنبج وتل تمر وعين عيسى، هي ضمن مناطق النفوذ الإيراني الروسي، وحولها تتموضع قوات الجيش التابعة للنظام السوري”.