كوردستريت || الصحافة
.
نشرت صحيفة الغارديان افتتاحية بعنوان “تخلصنا من بولتون لكن المشكلة الأكبر كانت دائما رئيسه”. وتقول الصحيفة إنه لا يوجد مراقب متعقل للشؤون الدولية يمكنه أن يحزن على إعلان ترامب إقالة جون بولتون، مستشاره للأمن القومي، على الرغم من أن بولتون بأسلوبه المميز المحب للجدل قال إنه هو من استقال.
وتضيف الصحيفة أن الكثيرين في واشنطن، ومن بينهم جمهوريون بارزون، أعربوا عن سعادتهم لرحيل بولتون، وتقول إن إقالته حدث سياسي نادر رحب به حتى من يكرهون ترامب وكل ما يمثله.
.
وتقول الصحيفة إن رحيل صقر متشدد متهور مسؤول عن قدر كبير من السياسة الأمريكية الخارجية المروعة” أمر مرحب به. وتقول الصحيفة إن بولتون لدى دخوله الإدارة الأمريكية الربيع الماضي، كان يدعو بقوة لهجوم “احترازي” على كوريا الشمالية. وتضيف الصحيفة إن بولتون، على النقيض من ترامب، كان يؤمن بالتدخل الخارجي القوي وبوجود حضور عسكري أمريكي دولي قوي. وكان دوما هناك الخوف من أن مهارته التكتيكية ودأبه الذي لا يلين سيمكنانه من تحقيق ذلك.
وتقول الصحيفة إنه مهما كان الترحيب برحيل بولتون، فإن من يخلفه قد لا يكون أفضل منه. وتقول الصحيفة إنه لا يجب الترحيب بالأسلوب الفوضوي المفكك الذي تنتهجه الإدارة الأمريكية، التي “يبتهج رئيسها بالانقسامات والتحزبات بين طاقمه والتي تسمح له بالحكم وفقا لأهوائه وغروره”.
.
وتضيف الصحيفة أنه من المحتمل أن يكون بولتون قد أقيل لأنه خدش غرور ترامب، وليس لأته كان غير كفء.
(بي بي سي)