كوردستريت || الصحافة
تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا ديلي” مقالا حول تعاون إيراني فنزويلي نشط في مواجهة الولايات المتحدة.
وجاء في المقال: نشر موقع يو إس إن آي نيوز المتخصص بالمواضيع البحرية، صورا من الأقمار الصناعية لسفينة البحرية الإيرانية “مكران، وفيها ما لا يقل عن سبعة زوارق سريعة. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت سفينة الدعم هذه تحمل معدات عسكرية إضافية وما هي وجهتها النهائية.
وقد أصدرت الولايات المتحدة تحذيرا شديدا لإيران بعد الإبلاغ عن أن سفينة من القوات البحرية الإيرانية تتجه إلى فنزويلا لتسليم معدات عسكرية، حسبما كتبت، في الثالث من يونيو، بوابة المعلومات والتحليلات المونيتور (مقرها الرئيس في واشنطن).
الولايات المتحدة تتخذ منذ وقت طويل موقفا متشددا من خصومها الذين يزودون دول أمريكا اللاتينية بالمعدات العسكرية. وتحافظ طهران على علاقات وثيقة مع الحكومة الفنزويلية منذ سنوات عديدة.
إرسال عتاد عسكري إيراني إلى فنزويلا يهدد بتقويض المحادثات النووية في فيينا وإفساد أي فرصة لإجراء محادثات مباشرة بين إدارة بايدن وحكومة نيكولاس مادورو في المستقبل القريب، على الرغم من دعوات الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي لمبادرة دبلوماسية على الجبهتين. وقد يؤدي ذلك أيضا إلى تصعيد التوتر في الخليج العربي، حيث سبق أن استهدفت إيران سفنا تجارية ردا على عمليات التخريب الإسرائيلي ضد الناقلات الإيرانية. ففي الأشهر الأخيرة، أثناء محادثات فيينا، قامت الزوارق البحرية الإيرانية السريعة مرتين بـ “الاقتراب بشكل عدائي” من السفن الحربية الأمريكية في الخليج.
ووفقا لما أوردت “أوراسيا ديلي”، فقد أرسلت إيران سابقا عدة أساطيل من السفن المحملة بالوقود إلى فنزويلا، وسط تعزيز العلاقات الاقتصادية بين طهران وكراكاس ومحاولاتهما الحفاظ على صناعاتهما النفطية، على الرغم من تأثير عقوبات واشنطن الصارمة. وأقامت الجمهورية الإسلامية “جسرا جويا” مع هذه الدولة اللاتينية. (روسيا اليوم)