شلال كدو لـ كوردستريت : نتائج مؤتمر الرياض لم تكن في مستوى الطموح الكوردي… وتجاهل مشاركة بيشمركة أمر مؤسف

ملفات ساخنة 22 ديسمبر 2015 0
شلال كدو لـ كوردستريت : نتائج مؤتمر الرياض لم تكن في مستوى الطموح الكوردي… وتجاهل مشاركة بيشمركة أمر مؤسف
+ = -
  كوردستريت- روج أوسي /   أجرت مراسلة شبكة كوردستريت الاخبارية ” روج أوسي ” لقاء اتسم بالصراحة مع سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا , وعضو الائتلاف الوطني السوري عن المجلس الوطني الكردي ”   شلال كدو ” حول موقفه وتقييمه لمؤتمر الرياض للمعارضة السورية , ونتائجه . .  .
 .
المعارض الكوردي   يرى بأن مؤتمر الرياض كان مكسباً للمعارضة السورية، كونه تمكن من توحيد الخطاب السياسي لمعظم الطيف السوري المعارض لأول مرة منذ انطلاقة الثورة السورية , التي تقترب من تدشين عامها السادس، ولكنه أضاف بأن العبرة في النتائج التي لم تكن في مستوى الطموح الكردي البته،  وبحسب تعبيره التراجع الحاد في بيانه الختامي , من ناحية التأكيد على حقوق الشعب الكردي، الذي يعتبر ثاني أكبر مكون في البلاد، إضافةً الى نسبة التمثيل الكردي المتدني في المؤتمر , الذي لم يتجاوز ثلاثة بالمائة، في حين أن نسبة الكرد يبلغ أكثر من خمسة عشر بالمائة من مجموع سكان سويا. .
.
معبراً عن أسفه الشديد لتجاهل المؤتمر حضور بيشمركة (كردستان سوريا)، رغم أنها قوة سورية وطنية معتدلة ومدربة ومنظمة، وانشق معظم أفرادها عن جيش النظام منذ بداية الثورة، في الوقت الذي حصل فيه العسكر على حصة الأسد ” حسب تعبيره “، حيث وجهت الدعوات لمعظم الفصائل العسكرية , ذات الخلفيات الاسلامية , وكذلك تلك التي ذات خلفيات غير اسلامية. .
.
مستدركاً بأنهم رغم ذلك لا زالوا يأملون ان يُصار إلى انضمام ممثلي البيشمركة الكردية السورية إلى الوفد المفاوض , وكذلك إلى الهيئات الأخرى التي انبثقت عن المؤتمر، كون الباب لا زال موارباً لاستكمال وفد المعارضة السورية الذي سيفاوض وفد النظام منتصف الشهر المقبل. .
.
أما بالنسبة للموقف الروسي فقد أكد ” السياسي الكوردي ” لكوردستريت بأن روسيا ليست ضامن حقيقي أو غير حقيقي لاجراء أي شكل من أشكال التغيير الجوهري في سوريا، فهي تعلن جهاراً نهاراً بأنها تدخلت عسكرياً لصالح النظام وبطلب منه، لذلك فأن مهمتها ليست تغييرياً بقدر ما هي الحفاظ على النظام والدفاع عنه بقوة، إضافة الى ضمان الحفاظ على مصالحها الحيوية في سوريا المستقبل ” من وجهة نظره “. .
.
وبخصوص قرار مجلس الأمن الاخير رقم 2254 الخاض بالشأن السوري , فقد عدّه ” كدو ” مهما جداً، حيث تمكن المجلس لأول مرة من اصدار قرار حصل على اجماع منقطع النظير، حول الوضع السوري , الذي يزداد تشابكاً وتعقيداً يوماً بعد آخر، رغم أن القرار المذكور حمل في طياته نواقص كبيرة , فبالاضافة إلى أنه وبحسب تعبيره ” دق المسمار الأخير في نعش وثيقة جنيف1،  واصفلً بانه يتميز ” بالضبابية بالنسبة لمصير النظام , وكذلك بالنسبة لهيئة الحكم الانتقالية , التي تطالب بها المعارضة منذ سنوات، عدا عن أنه -القرار- لم يتطرق لا من قريب ولا ومن بعيد إلى حقوق الشعب الكردي، رغم أن مؤتمر الرياض ذكر كلمة الكرد في بيانه الختامي ولو بشكل خجول ” حسب وصف كدو ” .
 
 
 
آخر التحديثات