كورد ستريت /
يعتبر الرئيس العراقي الجديد فؤاد معصوم هورامي من المقرّبين من الرئيس السابق جلال طالباني وهو سياسي كردي ليبرالي كان أول رئيس مؤقت لمجلس النواب بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين.
وبحسب موقع الاتحاد الوطني الكردستاني، بدأ هورامي حياته السياسية شيوعياً وانضم إلى الحزب الشيوعي ولكن بعد سفره الى سورية ولقائه بسكرتير الحزب الشيوعي السوري خالد بكداش، وعلى خلفية مواقف الأخير من القضية الكردية، استقال من الحزب، وانضم إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1964.
أصبح عام 2004، أول رئيس مؤقت لمجلس النواب، بعد سقوط نظام صدام حسين، قبل أن يصبح عام 2005 عضواً في مجلس النواب، ويترأس كتلة التحالف الكردستاني في دورتين نيابيتين (2005- 2010).
وهورامي حائز على شهادة الدكتوراه في الفلسفة الاسلامية من جامعة الازهر عام 1975، وسبق أن عمل في العام 1968، مدرساً في كلية الآداب في جامعة البصرة ومحاضراً في كلية الحقوق وكلية التربية بجامعة البصرة ايضاً، وكان ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني في البصرة.
شارك في تأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني في العام 1976 وتولّى رئاسة أول حكومة لإقليم كردستان العراق عام 1992.
وهورامي عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني منذ تأسيسه.
عام 2003 وبعد سقوط نظام صدام حسين انتقل من القاهرة إلى بغداد، وكان عضواً في الوفد الممثل لإقليم كردستان في بغداد.
ينحدر هورامي من أسرة متديّنة فوالده محمد فؤاد بن الشيخ ملا معصوم، كان رئيس علماء كردستان.
وهو من مواليد مدينة كوية مسقط رأس طالباني في العام 1938، وتنحدر أسرته من قرية خبانين التابعة لمنطقة هورامان.
وهورامي متزوج من روناك عبدالواحد مصطفى، ولديه 5 بنات، وولد توفي في طفولته.