شخصية الاسبوع ” عبد إلاله ابراهيم باشا الملي “يذكر بأن المناضل ” عبد إلاله باشا” من مواليد 1949 سرى كانييه، توفي عن عمر يناهز 65 عاما نتيجة أصابته بمرض عضال، نقل على أثره إلى مدينة كولن الألمانية لتلقي العالج ووفته المنية هناك، حيث دفن جثمانه في مقبر الإسلامية الكائنة في مدينة كولن يوم السبت.
.
وفي مراسيم التشيع ألقيت العديد من الكلمات منها كلمة ميداس عزيزي وسيامند ابراهيم وعن عائلته كلمة ابنته.
.
كان “الملي ” انسانا مخلصا لقضية شعبه وطني وباحث بامتياز ومثقف وأحد الأوائل المبادرين و التواقين لحلّ القضية الكوردية في سوريا كقضية ديمقراطية و وطنية عادلة، حيث كان الراحل لا يتوان في الدخول إلى أي كيان يسخر في خدمة قضية الكوردية.
.
حيث انضم لإعلان دمشق لقوى الوطنية والديمقراطية في سوريا كممثل للكورد فيه، وكان أيضا عضو لجنة التحالف بين الأحزاب الكوردي، وانضم الراحل إلى المجلس الوطني الكوردي بحماس بغية تحقيق خطوة إلى الأمام في سبيل نيل حقوق الشعب الكوردي المشروعة.
.
كان محبوبا بين جميع أهالي سرى كانييه و الأوساط السياسية في المدينة عامة، ومثالا للإنسان الصادق والوفي بوفاته فقدت مدينة سرى كانييه أحد أبرز الشخصيات الوطنية الصلبة المناضلة والتواقة لحل قضية شعبه.
