كوردستريت / من هو ( عمران الزعبي ) في وفد النظام إلى جنيف
محامي من قرية دير البخت ، فشل في مهنته بدمشق بعد أن كان يقف طويلآ أمام القصر العدلي دون ان يتحصل على وكلاء لسداد كلفة أحرة الطريق حتى يعود للقرية كل ليلة خائبآ.
إنتقل إلى اللاذقية ليختبر حظوظه هناك ، و بدأ حكايته الأولى بالتقرب من السلطة عن طريقة مصاهرة العلويين ، وتعرف على إبنة ضابط من عائلة خضور لينتهي بالزواج بها .
تابع زواجه السياسي بوجه آخر بالتقرب من محمود الزعبي رئيس الوزراء في دمشق ، وعيّن شقيقه عماد موظفآ في مكتب الزعبي.
لتبدآ المرحلة الثانية بالعلاقة مع عائلة محمود الزعبي واولاده خاصة ، سيما بالقضايا المالية والصفقات والعقود.
من الجهة الاولى و عن طريق زوجته ، عمل عمران الزعبي على فتحت خطوط تعاون مع إدارة أمن الدولة ، وتواصل مع الضباط الكبار هناك ، وحصل على مهمة مخلص معاملات من وراء السياج بقضايا سمسرة قبض اموال من السجناء والمتهمين والتجار وعملاء السلاح ومن الجماعات الدينية ومن المحكومين ومن قضايا السرقات والفساد ، وما يتحصله من اموال تقسم له وللضباط هناك.
عندما كُشفت قضايا الفساد حول محمود الزعبي رئيس الوزراء ، تحمل عمران الزعبي وشقيقه عماد كافة التحويلات المالية بإسمه وإسم زوجته وضابط الاستحبارات الشهير الذي قتل بطرطوس محمد سلمان – وحصل هؤلاء على تحويلات عن صفقة الطيران المدني بملايين الدولارات ، فيما صفيّ حسابات ابناء مجمود الزعبي في البنوك ، قبل أن ينتحر الاخير وتُفتح طاقة القدر على عمران والثلاثي خضور وسليمان.
عُين عمران الزعبي بوظيفة خبير قانوني معتمد مع إدارة أمن الدولة بمكتب رئيس الإدارة رسميآ عام 2000م ، كآخرين منهم : شريف شحادة , وبسام ابو عبد الله و طالب ابرهيم ومعد محمد وبعض استاذة جامعة معروفين وإعلاميين من نراهم دائمآ على الشاشات.
الزعبي، أصبح محللا سياسيا وإعلاميا بارزة في إعلام دمشق وبيروت بعد تدريبات عديدة مع هؤلاء وشكلو خلية إعلامية امنية ، وتعززت علاقاته مع القصر الرئاسي و وعد بأن يعين سفيرآ.
أصبح عضور في لجنة صياغة الدستور الأخير عام 2011 بعد انطلاق ثورة سوريا من بلده درعا ولجنة اعداد قانون الأحزاب ولجنة الأبحاث السياسية في القيادة القومية , عضو في حزب البعث.
أصبح وزيرآ للإعلام السوري