مصطفى جمعة – سكرتير حزب آزادي الكوردي في سوريا – من مدينة كوباني ، المعربة إلى (عين العرب( والتابعة لمحافظة حلب .
– بعد حصولي على الشهادة الثانوية العامة (الفرع العلمي) سافرت إلى بيروت ، بهدف الخروج منها إلى الاتحاد السوفياتي للدراسة ، إلا أنني ولأسباب خارجة عن إرادتي ، بقيت فيها ، مدة واحد وعشرين عاما .
– أسست عام 1970 مع مجموعة من الشباب الكرد اللبنانيين ، منظمة البارتي الديمقراطي الكوردي في لبنان ، كما شاركت في تأسيس العديد من الجمعيات الثقافية والاجتماعية والفنية في لبنان ، وخاصة الجمعية الثقافية الاجتماعية الكردية ، والتي قامت بنشاطات واسعة وعديدة في ظروف الحرب الأهلية اللبنانية .
– تحولت منظمتنا ، والجمعية التي أسسناها إلى محطات تفاعلية مع القوى الوطنية اللبنانية ، ومع الأحزاب الكردستانية أيضا . واستقبلنا معظم القادة الكرد والكردستانيين بمن فيهم الرئيس مسعود البارزاني ، رئيس إقليم كردستان .
– التحقت بالجامعة اللبنانية – كلية العلوم السياسية والإدارية لمدة ثلاث سنوات , إلا أنني وبسبب ظروف الوضع اللبناني المتوتر ، وتفرغي للعمل الحزبي وللأمور السياسية ، لم أكمل دراستي الجامعية ، حيث بدأت الحرب الأهلية اللبنانية .
– كانت لمنظمتنا علاقات سياسية متينة مع كافة الأطراف التقدمية اللبنانية، والفلسطينية المتواجدة في بيروت .
– كنت العضو الكوردي الوحيد في تجمع القوى والأحزاب الوطنية والتقدمية اللبنانية ، برئاسة المرحوم كمال جنبلاط عام 1973 ، ومن ثم عضو المجلس السياسي المركزي للحركة الوطنية اللبنانية عام 1975 بعد تشكيلها في بداية الحرب الأهلية اللبنانية ، ثم عضو القيادة المشتركة للحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية ، برئاسة عرفات وجنبلاط .
– اعتقلت ثلاث مرات :
– المرة الأولى :عام 1988 في لبنان من قبل الأمن العسكري السوري ، وسقت إلى الفرع المسمى ب (فرع المنطقة) في دمشق ، وتعرضت فيها للتعذيب والضرب المبرح ، وبنتيجة ذلك كسر رجلي ، ولا أزال أعاني من مترتبات ذلك حتى الآن . وبعد ستة أشهر أطلق سراحي ، وسقت إلى الخدمة الإلزامية .
– المرة الثانية :عام 1999 في مدينة حلب ، ولمدة ثلاثة أشهر ، أطلق سراحي بسند كفالة ، وطالت المحاكمة مدة سنة ونصف ، وكانت تعقد كل شهرين مرة . كما أن القاضي منعني من تقديم دفاعي ، وكذلك لم يتسلم مذكرة دفاعي المكتوب . تدخلت عدد من منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية ، إضافة إلى وزارة الخارجية الألمانية ، مما شكل ضغطاً على النظام ، لتكتفي المحكمة في النهاية بحكم المدة التي قضيتها في السجن .
– المرة الثالثة 10-1- 2009, تم إيقافي لمدة شهر في فرع فلسطين في دمشق ، ثم أحلت إلى المحكمة ، والتي أودعتني سجن دمشق المركزي . وبعد المحاكمات المستمرة والمطولة أقرت المحكمة عقوبتي بستة سنوات ونصف ، وخففت لثلاث سنوات بعد الدغم ، تلازما مع الجرم الأشد حسب القانون ، قضيتها في السجن المذكور ، إلى جانب الكثيرين من المعتقلين السياسيين العرب والكرد .
– عضو مكتب الأمانة في المجلس الوطني الكردي .
– علاقات واسعة مع معظم أطراف المعارضة السورية .