كوردستريت|| #متابعات
أكدت مصادر إعلامية بريطانية أن أكثر من 400 سوري جرى ترحيلهم من قبل الجيش اللبناني بإجراءات موجزة، من خلال المداهمات للمخيمات أو عند نقاط تفتيش أقيمت لتحديد هوية السوريين الذين ليس لديهم إقامة قانونية.
واوضحت وكالة رويترز نقلاً عن عن لاجئين وعاملين في المجال الإنساني قولهم : إن اللاجئين الموقوفين يجري دفعهم تلقائياً عبر الحدود، ما يثير مخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان أو التجنيد العسكري القسري أو الاحتجاز التعسفي.
وشددت على أن بلديات لبنانية أصدرت حظر تجول وطردت مستأجرين سوريين، وأغلقت مخيم غير رسمي في بلدة واحدة على الأقل في شمالي لبنان، ما تسبب بتشتيت السوريين.
كما أصدرت البلديات توجيه بتقليص عدد الفئات التي يمكن للسوريين من خلالها التقدم بطلب للحصول على الإقامة، ما أثار مخاوف الكثيرين الذين لم يعودوا مؤهلين للحصول على وضع قانوني ويواجهون احتمال الترحيل.