رداً على انفجار أنقرة ،القوات التركية تصعد من هجماتها في شمال شرق سوريا، وتدمر 15 موقعاً لقسد في كوباني وريف الحسكةكوردستريت|| متابعات
صعدت القوات التركية من هجماتها بالطيران الحربي والمسيرات وقذائف الهاون والمدفعية على مواقع ونقاط قوات سوريا الديمقراطية ” قسد ” التي تستخدمها حزب العمال الكوردستاني في المدن والبلدان على طول الحدود السورية التركية في شمال وشرق سوريا ، وذلك رداً على هجوم انقرة الذي نفذه شخصان، وأعلن حزب العمال الكردستاني انهما من أنصاره .
في هذا الصدد، اعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان بعد العمليات مباشرة، أنها دمرت 15 موقعا” للإرهابيين ” بينها مقرات ومخابئ ومستودعات إثر غارات جوية شنت على شمال سوريا.
وشملت الهجمات التركية تلة مشته نور ومقرالأسايش وقرية ماميت ومعمل الاسمنت على طريق حلب ومشفى كورونا وغابة كوباني وكانيا كوردان و قريتي كوران وجيشان في ريف كوباني، دون معرفة حجم الاضرار الناجمة عن القصف.
كما استهدفت الهجمات التركية بغارتين جويتين متتاليتين مركزاً للحبوب في المدخل الشرقي لمدينة عامودا بريف الحسكة ، بالإضافة إلى مواقع في مدينة ديرك وريفها ومواقع في جبل قره جوخ.
وقرية ميركا ميرا وقرية شرك ومحطة المياه في قرية خانا سري .
وكانت مصادر محلية أكدت لكوردستريت عن خروج 5 عنفات في محطة السويدية للكهرباء برميلان عن الخدمة وانقطاع الكهرباء عن كامل المنطقة ، بسبب تكرار القصف، وعدم قدرة الموظفين من الوصول إلى المراكز التي يمكن إعادة تشغيلها.
وكانت القوات التركية قد كثفت من هجماتها خلال اليومين الماضين على العديد من مواقع قسد والمنشآت التابعة لها في القامشلي وعامودا والحسكة والمالكية والرميلان وعين عيسى بريف الرقة وتل رفعت في ريف حلب الشمالي التي تستخدمها حزب العمال الكوردستاني مركزاً له ما ادى إلى تدمير بعضها بالكامل.
وبالتوازي مع هذه الهجمات أصدر التحالف الدولي لمحاربة داعش بيانا أعلنت فيه معارصته للغارات الجوية التركية على مقربة من القوات الأمريكية في سوريا.
وقال البيان : إن الغارات غير منسّقة، وتهدد قواتنا والقوات الشريكة والسكان المدنيين مضيفاً ان قواتنا تحتفظ بحق الدفاع عن النفس عندما تواجه تهديدات.
وبحسب المراقبون، ان المنطقة ستشهد مزيداً من التصعيد بين الأطراف المتصارعة في سوريا خلال الأيام المقبلة مع وجود تفاهمات أمريكية- تركية حول هذا الملف.
