كوردستريت – لافا عمر
أصدرت رابطة المستقلين الكورد السوريين اليوم الخميس 16/مارس بيانا بمناسبة الذكرى السادسة لانطلاقة الثورة السورية.
.
جاء في البيان بأنه في هذه الأيام تمر الذكرى السادسة لانطلاقة ثورة الحرية والكرامة السورية، ومازال النظام وحلفاؤه يرتكبون المجازر تلو المجازر ومازال المجتمع الدولي “غير فاعل” تجاه مايجري من قتل وتدمير وتهجير للبشر والحجر.
.
وأضاف بأن الشعب السوري بكل مكوناته مازال صامدا في وجه نيران جهنم التي فتحت عليه من الإرهاب المنظم إرهاب الدولة ومؤسساتها القمعية، وإرهاب الجهاديين المتطرفين الذين اوجدهم النظام وحلفاؤه لتدمير البنية الأساسية للثورة التي قام بها الشعب السوري مطالبا بالحرية والديمقراطية عبثا لصبغ الثورة بلون الإرهاب الديني المتطرف، والظهور بمظهر حامي البلاد والعباد من هذه الآفة والوباء الذي ينتشر في الإقليم والعالم.
.
وتأسف البيان بأن هؤلاء الجهاديين استطاعوا بالركوب على ظهر الثورة، وتحويل مسارها الأساسي مؤقتا من ثورة شعب ضد الاستبداد والطغيان إلى جهاد في سبيل نشر فكر القاعدة والتطرف والإرهاب، منوها بأنه على الرغم من ذلك فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل سياسي، وعجز عن تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي وتحقيق الانتقال السياسي المطلوب، وتقاعس في القضاء على هذه المنظمات الإرهابية، ملفتا بأنه لم يقم بتقديم الدعم المطلوب للشعب السوري ومؤسساته الثورية لمحاربة الإرهاب بكل أنواعه ابتداء من النظام وانتهاء بالقاعدة وأخواتها. فإن السوريين الأحرار لازالوا مؤمنين بأن ثورتهم مستمرة والنصر آت لامحالة.
.
وحول الوضع على الساحة الكوردية السورية أكد البيان بأن حزب العمال الكردستاني واذرعه السياسية والعسكرية يقوم في سوريا الpyd وميليشياتهم “الإرهابية” بتطبيق السياسات الممنهجة في التفرد بالقرار السياسي والعسكري والإداري، وتنفيذا لاجندة النظامين السوري والإيراني عبر سلسلة الاعتداءات الإرهابية المتكررة على الشعب الكردي السوري، وعلى مقرات المجلس الوطني الكوردي وأحزابه ومنظمات المجتمع المدني والحركات الشبابية ومكاتب الإعلام الحر وسياسة كم الأفواه والاعتقال والخطف والتهجير وإغلاق المكاتب بقوة السلاح في إطار العدوان على الشعب الكردي وقضيته القومية المشروعة، والتغطية على أعماله القذرة ومتاجرته بدماء الكرد السوريين في بإزارات النخاسة الدولية لتلميع صورة الابوجيين بأنهم منظمة تحارب الإرهاب.
.
وأكدت رابطة المستقلين الكرد السوريين من خلال البيان بأنه لايمكن محاربة الإرهاب بدعم منظمة إرهابية أخرى على غرار حرب المافيات، ذاكرين المجلس الوطني الكردي “بأن القلوب بلغت الحناجر ولغة الإستعطاف والاستجداء ووحدة الصف وتقاسم السلطة لم تعد تجدي نفعا مع من هم في صف الاعداء” داعيا بشكل خاص أبناء الشعب الكردي في الداخل والشتات برفع الصوت عاليا والوقوف صفا واحدا بوجه هذه “الميليشا التي استشرست في غيها وطغيانها لقمع الشعب الكردي وتصفية ماتبقى من حركته التحريرية”
.
ودعا المجلس الوطني الكردي السوري بالتنسيق مع المجتمع الدولي واتخاذ القرار الجريء بإصدار الأمر إلى مقاتليه بيشمركة “كردستان سوريا” بالعودة إلى أرض الوطن ومحاربة هؤلاء الإرهابيين وطردهم والقضاء عليهم لأنهم سرطان ينخر في جسد الشعب الكردي السوري، وإعادة الوجه الحسن للكرد السوريين المؤمنون بالثورة السورية والتعايش السلمي المشترك مع أبناء الوطن الواحد”