نحن لا نذهب للتوصل الى اتفاق. هذا شبه مستحيل
ونحن لسنا ذاهبين لارضاء الدول الصديقة او بسبب ضغطها
ولو ان اخذ مواقفها بالاعتبار امر واجب سياسيا ولازم لضمان استمرار الدعم الاغاثي
ليس لدينا ولا ينبغي ان تكون لدينا اوهام حول ما يمكن ان يخرج من مؤتمر جنيف
نحن نذهب
لحماية مصالح الثورة السورية وعدم ترك النظام ينفرد بالراي العام العالمي في الاعلام ويستخدم جنيف للدعاية له ولتمرير روايته المنافقة للثورة وتاليب العالم على الثورة الشعبية.
نحن نذهب
للتخفيف من معاناة الشعب السوري الذي دمرت شروط حياته ويتعرض ابناؤه للقتل والانتقام والتجويع والتشريد منذ سنوات ثلاث ولم يعد يحتمل المزيد،
لانقاذ الائتلاف من الموت وترك الثورة من دون غطاء سياسي ومدني،
لتطمين جميع السوريين الذين فقدوا كل شيء في سبيل الثورة واؤلائك الذين بقوا خارجها مرعوبين من التغيير او خائفين من الدمار والفوضى بعد سقوط النظام،
لوضع حد للغطرسة الروسية التي اغلقت كل الافاق وقيدت الارادة الدولية،
لدق اسفين في معسكر النظام
اذا كان جنيف لايحمل حلا لصالح الشعب فمن واجبنا ان لا نسمح له ان يكون فرصة للتخفيف عن النظام،
وما تبقى في عهدة وفد المفاوضات