حزب اليكيتي الكوردي يشبّه عملية السطو على مقرهم في قامشلو ،بممارسات الفصائل المسلحة والاحتلال التركي لعفرين
كوردستريت نيوز || بريشان حسين
نشر حزب اليكيتي الكوردي بياناً إلى الرأي العام متهمةً فيه مجموعة من “ألاشخاص” وتحت حماية أسايش الاتحاد الديمقراطي بمهاجمة مقرهم في قامشلو والاستيلاء عليه .
وبحسب نص البيان التي وصلت شبكة كوردستريت نسخة منه فإنّ ذلك العمل الإجرامي دون وصفها بالممارسات “الإرهابية” كما هو معروف لدى المجلس الوطني الكوردي وخطابه السياسي ، رابطاً ذلك باحتلال تركيا لعفرين ومقارنة عملية السطو في قامشلو بممارسات فصائل السورية المسلحة هناك .
وأشار اليكيتي في بيانه إلى « إنّ السطو والاستيلاء بالقوة على مقرّ حزب اليكيتي الذي تعود ملكيته لأحد أعضاء قيادة الحزب يُشكّل خرقاً فاضحاً لكلّ الشرائع والقوانين واللوائح العالمية لحقوق الإنسان ، ويعتبر قرصنة في وضح النهار وتمادياً خطيراً يُذكّرنا بما جرى ويجري من قبل الفصائل المسلحة في عفرين في ظلّ الاحتلال التركي حيث السلب والنهب والاستيلاء بالقوة على الممتلكات.
وفي سياقٍ متصل « حمّل حسن صالح عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكوردي أسايش الإدارة الذاتية مسؤولية الاستيلاء على مقرهم ، مؤكداً أنهم استولوا صبيحة الأحد على مقرهم والذي تعود ملكيته لأحد أعضاء الحزب مع تغيير أقفالها ، مُديناً هذه الممارسات التي تقوم بها أسايش الإدارة الذاتية بحق قياديي وكوادر يكيتي الكوردي بين الفينة والأخرى .
وعلّق عبدالله كدو عضو اللجنة المركزية ل يكيتي الكوردي على الأمر قائلاً « إنّ إقدام مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي على تنفيذ عملية السطو على مكتب حزبنا حزب يكيتي الكردي في قامشلو لدليل آخر على عدم الثقة بالنفس و رد على الشعور بالنقص و كذلك إيحاء وهمي ﻷنصارهم ، للتعمية عن الفشل الذريع لجميع تفاهماتهم و اتفاقاتهم، بدءاً مع النظام و انتهاء بأمريكا…
وكذلك للتغطية على الفشل الإداري في جميع المجالات الخدمية و الصحية و التعليمية و غيرها..و رد فاشل على على التسريبات الصحيحة حول بدء عملية إعادة المنطقة الكردية الى النظام.. و لكن نضال حزبنا و شعبنا سيستمر بلا هوادة حتى تحقيق حقوقنا السياسية المشروعة.
وأكد بيان اليكيتي أنّ مقرّه كان قيد التجهيز عندما أصدروا فرماناتهم بإغلاق المكاتب الحزبية الأمر الذي حال دون الإعلان قبلاً عن افتتاحه ، مشيراً إلى ضرورة فضح هذا العمل الإجرامي والاحتجاج ضدّه بالوسائل السلمية الحضارية .
وناشد حزب يكيتي المجتمع الدولي والدول الساعية لإنهاء العنف وإيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية أن تتخّذ الإجراءات الضرورية لضمان السلم الاهلي وحماية الممتلكات الخاصة والعامة ،وترغم pyd على إيقاف هذا السلوك العدواني الذي يمارس بحقّ شعبنا الكردي وقواه السياسية وتحديداً المجلس الوطني الكردي والمتمثّل في التهجير والخطف والتنجيد الإجباري وسلب الممتلكات ومحاولة إنهاء الحياة السياسية عبر حظر النشاط السياسي السلمي وحرق وإغلاق المكاتب وخطف واعتقال قادة وكوادر و مناصري المجلس الوطني الكردي .