كوردستريت || مزكين إبراهيم
.
.
حصلت شبكة كوردستريت على معلومات خاصة مفادها أنّ حركة المجتمع الديمقراطي تتجه لعقد اجتماع موسّع للأحزاب السياسية الكوردية في سوريا وذلك في الثامن عشر من تموز بمدينة قامشلو .
.
وبحسب معلومات الشبكة فإنّ الأحزاب التي ستُدعى للاجتماع هم كالتالي:
.
1 حزب الاتحاد الديمقراطي pyd
2 حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا بزعامة محي الدين شيخ آلي
.
3 الحزب الديمقراطي الكردي بزعامة نصر الدين إبراهيم
.
4 حزب اليسار الكردي- ” محمد موسى ”
5 حزب اليسار الديمقراطي الكردي- ”صالح كدو ”
6 الحزب الديمقراطي الكردي السوري ”جمال محمود (شيخ باقي )
.
7 التيار الليبرالي الكردستاني- ”فرهاد تيلو”
8 حزب الوفاق الكردي – ” فوزي شنكالي ”
9 حزب السلام والديمقراطية – ”طلال محمد ”
10 حركة المجتمع الديمقراطي TVDM
.
وأشارت المصادر إلى أنّ مضمون المؤتمر يتركز على تشكيل لجنة مشتركة للذهاب إلى دمشق وفتح باب الحوار مع النظام السوري، ولمحاولة انتزاع الشرعية السياسية لمؤسسات “الإدارة الذاتية” التي تشترك فيها معظم الأحزاب المدعوة الى الاجتماع المرتقب .
.
إضافةً لإدراجها ضمن مؤسسات النظام السوري بما يضمن حقوق العاملين في هذه الإدارة وحل القضية الكوردية ضمن الدستور السوري .
.
وذكرت المصادر بأنّ حركة المجتمع الديمقراطي قد توجهت بالدعوة خطية للحزب الديمقراطي التقدمي إلا أنّ الأخيرة اكدت رفضها حضور الاجتماع المرتقب لأنها ” تعرف ” طريق دمشق قبلهم ”بحسب قولهم ”.
.
كما وأنهم توجهوا بدعوةٍ شفهية للمجلس الوطني الكوردي وتحديداً إلى عبدالصمد خلف برو، ومحمد إسماعيل ، إلا أنّ دعوتهم قوبلت بالرفض وعدم المشاركة .
.
ومن جهةٍ أخرى وبحسب مصادر خاصة لشبكة كوردستريت فإنّ ” العمال الكوردستاني ” يقوم ومنذ فترةٍ قريبة بسحب عناصرها من الجنسيات المختلفة من سوريا على شكل دفعات وبدون علمٍ مسبق ، إذ أنّ عدد العناصر التي تم سحبها إلى تاريخ اليوم الخميس بلغ 17 عنصراً .
.
وكانت إزالة الأعلام والصور من قامشلو وبقية المناطق قد أثارت ضجةً على الساحة الإعلامية الكوردية وعلى صفحات التواصل إذ تناولها النشطاء ورواد التواصل الاجتماعي بنوعٍ من السخرية ، ليأتي الردّ من قبل الاتحاد الديمقراطي مختلفاً فمنهم من أرجع ذلك بانه ليس حضارياً ، وضرورة الحفاظ على مظهر لائق للمدن الكوردية ، ومنهم من ادّعى بأنهم يسعون لتجديدها وترتيبها من جديد .
.
ويشار أنّ “الإدارة الذاتية” قد قامت بإنزال الصور والأعلام المتعلقة بالاتحاد الديمقراطي والعمال الكردستاني من شوارع وأسواق المدن الكوردية في سوريا وذلك بعد الزيارة التي أجرتها المعارضة السورية المقربة من النظام إلى قامشلو ولقائه بعدد من الأحزاب السياسية والأطر المجتمعية ، والتي صرّح على أساسها قياديون في حركة المجتمع الديمقراطي بأنهم مستعدون “للتفاوض” مع النظام السوري دون شروط مسبقة ..
.
كما وأنّ وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو قد صرّح اليوم الخميس لوسائل الإعلام التركية بأنّ بلاده تتجه لدخول مدينة كوباني باتفاق مع واشنطن وتسليم إدارتها إلى سكانها الأصليين ، لافتاً بأنّ الاتحاد الديمقراطي تسبّب بهجرة 400 ألف كوردي سوري من مناطقهم وقامت بإغلاق مقرات الأحزاب الكوردية في سوريا .