ما إن أتمت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة العملية الديمقراطية بانتخاب الهيئة الرئاسية الجديدة للائتلاف , والتي أبدى الفائزون فيها رغبتهم وحرصهم الجاد على العمل المشترك في كل الأحوال، حتى فوجئت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خلال اجتماعات دورتها الحالية في اسطنبول بإعلان بعض الزملاء الأعضاء نيتهم بالانسحاب من عضوية الائتلاف , وتردد عبر وسائل الإعلام أن السبب في انسحاب الزملاء هو الموقف من مشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف2, ومجريات العملية الانتخابية لهيئة الرئاسة في الائتلاف.
وإزاء هذا التطور ، كلفت الهيئة العامة للائتلاف الهيئة الرئاسية بإصدار بيان يشرح ملابسات ماحدث , ويهمنا في هذا السياق القول، إن الهيئة العامة للائتلاف في دورتها الحالية لمّا تبحث بعد موضوع مؤتمر جنيف2، ولمّا تقرر بعد مشاركتها من عدمها في المؤتمر, كما نبين أن انتخابات الهيئة الرئاسية، جرت في جو من التقاليد الديمقراطية والشفافية، وأن المنافسة الحرة في الترشيح والانتخاب ، مورست بأعلى قدر من المسؤولية وبإشراف مباشر من اللجنة القانونية في الائتلاف، وهي لجنة مازالت تمارس عملها منذ تسميتها بتاريخ تشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في العام الماضي. وبالتالي فإن تلك الادعاءات لا تمت إلى الحقيقة بأي صلة .
إن الهيئة الرئاسية للائتلاف وهي تتابع موقف الزملاء المنسحبين، تود أن تعلن رغبتها في رجوعهم عن قرارهم , والعودة إلى صفوف الائتلاف الذي يؤكد حرصه على وجود كامل أعضائه فيه واستمرارهم في خدمة أهداف الثورة السورية خصوصاً في هذا الظرف العصيب الذي تحتاج فيه المعارضة السورية والائتلاف الوطني إلى أقصى درجات الوحدة في مواجهة نظام القتل والتدمير والتهجير. ومن أجل إقامة نظام ديمقراطي يحقق الحرية والعدالة والمساواة لكل السوريين بعد إسقاط نظام الاسد.
وتمنح الهيئة الرئاسية الزملاء المنسحبين فرصة العودة عن قرار انسحابهم من الائتلاف خلال اسبوع.
إن الهيئة الرئاسية وبتكليف من الهيئة العامة، تؤكد أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة مستمر في المسير نحو تحقيق أهداف الثورة من أجل الحرية والكرامة .
عاشت ثورة الشعب السوري …..عاشت سورية حرة أبية
إن الهيئة الرئاسية للائتلاف وهي تتابع موقف الزملاء المنسحبين، تود أن تعلن رغبتها في رجوعهم عن قرارهم , والعودة إلى صفوف الائتلاف الذي يؤكد حرصه على وجود كامل أعضائه فيه واستمرارهم في خدمة أهداف الثورة السورية خصوصاً في هذا الظرف العصيب الذي تحتاج فيه المعارضة السورية والائتلاف الوطني إلى أقصى درجات الوحدة في مواجهة نظام القتل والتدمير والتهجير. ومن أجل إقامة نظام ديمقراطي يحقق الحرية والعدالة والمساواة لكل السوريين بعد إسقاط نظام الاسد.
وتمنح الهيئة الرئاسية الزملاء المنسحبين فرصة العودة عن قرار انسحابهم من الائتلاف خلال اسبوع.
إن الهيئة الرئاسية وبتكليف من الهيئة العامة، تؤكد أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة مستمر في المسير نحو تحقيق أهداف الثورة من أجل الحرية والكرامة .
عاشت ثورة الشعب السوري …..عاشت سورية حرة أبية
الهيئة الرئاسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا