كوردستريت|| متابعات
اكدت تقارير أمنية ،أن شركة عسكرية روسية جديدة باسم “ريدوت بي إم سي” بدأت نشاطها في سوريا بعد تفرّق مرتزقة فاغنر ومقتل زعيمهم يفغيني بريغوجين في حادث تحطم طائرة.
وأوضحت التقارير ،أن الشركة استولت على معظم المواقع التي كانت تشغلها فاغنر في سوريا، وقد تم نقلهم إلى روسيا وبيلاروسيا عبر طائرات من قاعدة حميميم في اللاذقية.
وأضافت أن شركة “ريدوت” تعمل كشركة أمن خاصة في موسكو وترتبط باللواء 45 سبيتسناز المحمول جواً ، مشيرة إلى أن الشركة تألفت في البداية من مرتزقة فاغنر السابقين المعروفين باسم “الدرع”. حيث بدأت الشركة نشاطها في سوريا في نهاية عام 2017.
وقالت : إن الشركة قامت بحراسة منشأتين تابعتين لشركة “ستروي ترانس غاز” للملياردير غينادي تيمشيكنو، وهما مصنع لمعالجة الغاز بالقرب من حقل توينان ومجمع لإنتاج الأسمدة في حمص.
ووفقاً للتقارير، فإنه كان لدى “ريدوت” حوالي مئة مقاتل وبعض المعدات الثقيلة لتأمين البضائع. حيث قام مقاتلو الشركة أحياناً بمعارك ضد تنظيم الدولة بالقرب من المنشآت. وبسبب قدراتها المحدودة، اضطرت الشركة لاحقاً لتوظيف سوريين من الميليشيات التابعة للنظام السوري لتوفير حماية إضافية للمنشآت.
واوضحت ان شركة “ريدوت” تأسست بواسطة ضباط استخبارات روس بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وعملت كمقاولة لتنفيذ مهام عسكرية في عدة دول، بما في ذلك البحرين والعراق ودول إفريقية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبالإضافة إلى نشاطها في سوريا، فإنه كان لها وجود في أوكرانيا، حيث استُخدمت في التشكيلات المختلفة.