كوردستري_هام/
جرت تغييرات في وزارتي الخارجية التركية والإيرانية لمسؤولي الملف السوري استعداداً لاحتمالات حصول اتفاق بين واشنطن وموسكو للتعاون العسكري بينهما لمحاربة الإرهاب والتفاهم على الانتقال السياسي في سورية،
في وقت أفادت الأمم المتحدة بوجود 30 ألف «مقاتل إرهابي أجنبي» ينتشرون في العراق وسورية، محذرة من مخاطر ارتكاب هجمات أوسع في بلدانهم الأصلية. واتهمت منظمة العفو الدولية فصائل إسلامية معارضة بارتكاب «جرائم حرب».
وقال مسؤول غربي أن تغييرات ديبلوماسية في الخارجية التركية ونقل مسؤولي الملف السوري إلى بعثات ديبلوماسية في عواصم عدة بينهم تعيين الأمين العام للخارجية فريدون سنيرلي أوغلو مندوباً في الأمم المتحدة والمبعوث الخاص بسورية جان دزيدار سفيراً في الإمارات وإبعاد نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان المحسوب على «الحرس الثوري» عن الملف السوري،
بالتزامن مع التقارب الروسي – التركي وبحث موسكو مسودة اتفاق عسكري قدمته واشنطن للتعاون بين الجانبين ضد «جبهة النصرة» والعمل على بحث الانتقال السياسي في سورية.