“تصاعد التوتر في البحر الأحمر: استهداف السفن والهجمات الجوية تتفاقم في اليمن”

كوردستريت|| #وكالات 

أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله” اليمنية، اليوم الأربعاء، أن الجماعة المتحالفة مع إيران استهدفت السفينة “توتور” في البحر الأحمر. وقال سريع إن العملية أدت إلى إصابة السفينة بشكل بالغ وجعلها مهددة بالغرق.

وأضاف سريع أن القوات المسلحة اليمنية نفذت عمليتين عسكريتين بالتعاون مع المقاومة الإسلامية العراقية. استهدفت العملية الأولى هدفًا حيويًا في مدينة أسدود باستخدام صواريخ مجنحة، بينما استهدفت العملية الثانية هدفًا مهمًا في مدينة حيفا باستخدام عدد من الطائرات المسيرة، وحققتا أهدافهما بنجاح.

كما أعلنت جماعة “أنصار الله” مساء الأربعاء أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارتين على محافظة الحديدة غربي اليمن للمرة الثانية خلال اليوم. وأفادت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة أن “العدوان الأمريكي البريطاني شن غارتين على مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غربي اليمن”. ولم تذكر القناة تفاصيل حول نتائج هذا الاستهداف، فيما لم يصدر أي تعقيب فوري من واشنطن أو لندن حتى الساعة 19:45 (ت.غ).

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت القناة نفسها أن “العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارة منطقة الجبانة غرب مدينة الحديدة”، دون مزيد من التفاصيل. تُعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، حيث تحتوي على مطار دولي وثلاثة موانئ حيوية، بالإضافة إلى شريط ساحلي طويل.

و”تضامنًا مع قطاع غزة” الذي يواجه حربًا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بدعم أمريكي، تستهدف “أنصار الله” بصواريخ وطائرات مسيرة سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر.

منذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات على مواقع للجماعة في مناطق مختلفة من اليمن، ردًا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر. ومع تدخل واشنطن ولندن وتصاعد التوتر في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

أسفرت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة عن مقتل وإصابة نحو 122 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة الأطفال والمسنين.

رويترز

الاناضول