كوردستريت|| #متابعات
أدى دونالد ترامب اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة اليوم الاثنين ، معلنًا بداية “العصر الذهبي” لأمريكا. في خطابه الافتتاحي، كشف عن سلسلة من التغييرات الجذرية في السياسات الداخلية والخارجية، من أبرزها:
1.الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ: أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، مؤكدًا على تعزيز إنتاج النفط المحلي وإلغاء الدعم المقدم للمركبات الكهربائية.
2.إعادة تسمية خليج المكسيك: أشار إلى نيته إعادة تسمية خليج المكسيك ليصبح “خليج أمريكا”.
3.الاعتراف بجنسين فقط: أكد ترامب أن السياسة الرسمية لحكومته ستعترف بجنسين فقط: الذكر والأنثى.
4.استعادة السيطرة على قناة بنما: أعلن عزمه على استعادة السيطرة على قناة بنما، مشيرًا إلى أن الصين تديرها حاليًا.
5.إعلان حالة طوارئ على الحدود الجنوبية: صرح بنيته إعلان حالة طوارئ وطنية على الحدود الجنوبية، مع تصنيف الكارتلات المكسيكية كمنظمات إرهابية.
فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، يتوقع أن تتبنى إدارة ترامب نهجًا يقوم على مبدأ “أمريكا أولاً”، يجمع بين الحمائية والتوسع. من المتوقع أن تركز الإدارة على تعزيز العلاقات داخل القارة الأمريكية، ومعالجة قضايا الأمن والهجرة والتجارة. بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع تصاعد التوترات مع الصين، مع إمكانية فرض تعريفات جمركية عالية ودعم تايوان.
في سياق متصل، أكد مايك والتز، مرشح ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، على ضرورة عدم وجود قوات أمريكية في سوريا، مشيرًا إلى أهمية التركيز على المصالح الأمريكية دون التورط في النزاعات الإقليمية.
هذه التوجهات تشير إلى تحول كبير في السياسات الأمريكية، مما قد يؤثر بشكل كبير على المشهدين الداخلي والدولي.