
كوردستريت | بيان من التحالف الوطني الديمقراطي السوري :
.
– في ظل الأحداث المتسارعة على الساحة السورية وما لها من تأثيرات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية وتوالي الأحداث؛ وتسابق الجهود لوضع حد لنزيف الدم المسال؛ التي خلفته هذه الحرب الطاحنة وإطالة أمد الصراع لمكتسبات غير مشروعة؛ دفع ثمنها جميع مكونات المجتمع السوري بغض النظر عن العرق والدين.
.
– إننا في التحالف الوطني الديمقراطي السوري نبين مايلي :
أولاً: نحن ندعم كل مجهود ديبلوماسي لوضع حد لهذه الحرب النازفة ، ونبارك كل خطوة تقوم بها الدول الراعية للملف السوري وفق قرار مجلس الأمن 2254 لوضع عملية الحل السياسي السلمي على مسارها الصحيح ومع أي مبادرة للحل السلمي في سوريا و آخرها وثيقة موسكو ومنها على خطى آستانا 3 وببنود واضحة.
.
ثانياً: نوضح في بياننا هذا أنه كان لمشروعنا ولرؤيتنا السياسية السباقة دوراً مهماً إمتلكه مشروعنا التعددي الديمقراطي العلماني في صياغة رؤية واضحة تبنتها كافة مكونات المجتمع السوري بطرحنا لأغلب نقاط الحل في الملف السوري الشائك وتبنينا الكثير من النقاط المصيرية في مشروعنا الذي يعبر عن سوريا المستقبل وطناً حراً لكافة أبنائه.
.
وهذا ما ظهر جلياً في الوثيقة المطروحة من الإتحاد الأوربي لخارطة الحل في سوريا في الشهر المنصرم من هذا العام.
.
ثالثاً : ترجمنا مشروعنا ورؤيتنا السياسية بخطى عملية واثقة حيث كان للتحالف الوطني الديمقراطي السوري الدور الأبرز في صياغة مقررات وثيقة ( أستانا ٢ ) مع العديد من القوى والشخصيات السياسية الديمقراطية الفاعلة والتي إنبثقت عنها مخرجات فينا لاحقاً.
.
– وبما أننا جزء من هذا الوطن نحمل على عاتقنا قسطاً كبيراً من المسؤولية اتجاه شعبنا، وإننا في التحالف الوطني الديمقراطي السوري وكتله السياسية ومؤسساته ومنظماته المدنية والعسكرية ، ندعوا كافة القوى الوطنية المعتدلة التي تؤمن بالحل السياسي السلمي بشقيها السياسي والعسكري لتكاتف الجهود وصياغة مشروع حل سياسي سلمي متفق عليه واضعين نصب أعيننا محاربة التطرف واﻹرهاب بجميع أشكاله وألوانه وبحضور جميع القوى السورية الديمقراطية العلمانية.
.
وعدم إقصاء أي طرف أو أي قوى وطنية ، وإعطائه شرعية ليكون الحل المتفق عليه تمهيداً لاستئناف مفاوضات جنيف ٣ على أسس سليمة نحو بناء سوريا تعددية ديمقراطية.
.
التحالف الوطني الديمقراطي السوري – الهيئة التنفيذية
٢٧ كانون الأول ٢٠١٦