في صبيحة هذا اليوم الثلاثاء 30 / 7 / 2013 و في الساعة الساسة صباحاً بينما كان ذاهباً إلى عمله اغتالت آلة الغدر و الإجرام الرفيق عيسى حسو أمام منزله و ذلك بوضع عبوة ناسفة في سيارته ليلتحق الرفيق عيسو بقافلة الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل حرية شعبهم و منهم ابنه فرهاد.
إن الرفيق الشهيد عيسى حسو كان و منذ بدايات شبابه في مقدمة العمل و النضال و لم يتأخر لحظة واحدة في القيام بواجبه تجاه شعبه و كان عضواً مؤسساً لحزب الاتحاد الديمقراطي و عضواً في لجنته التنفيذية إلى أن تأسس مجلس شعبي غربي كوردستان ليكون عضواً في ديوان رئاسته ثم عضو في اللجنة العامة للعلاقات الدبلوماسية في الهيئة الكوردية العليا , اعتقلته أجهزة مخابرات النظام عدة مرات و سجن لفترات طويلة و رغم ذلك لم تهدأ عزيمته في العمل من أجل الحرية و الديمقراطية ’ فساهم لا بل و كان عضواً فعالاً في الحراك الثوري عامة و الكوردي خاصة ليس هو فقط بل و جعل من كل أفراد عائلته من أبنائه و بناته أعضاء عاملين في الثورة الكوردية في غربي كوردستان و سورية إلا أن هذا لم يرح أعداء الشعب الكوردي , فقاموا بتهديده مرات عدة , فكان اليوم موعداً لتنفيذ جريمتهم البشعة أثر عملية لا تقل جبناً و غدراً عن أخلاقهم , فكان شهيداً للشعب الكوردي و ثورته . اننا في حزب الاتحاد الديمقراطي ندين و نستنكر هذا العمل الاجرامي البشع و نتعهد للشهيد ورفاقه بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجريمة و نتوعد الفاعلين بالنيل و ليكن من كان و تقديم الفاعلين إلى محكمة الشعب لينالوا جزاءهم العادل , كما نعاهد شعبنا الكوردي في غربي كوردستان و سوريا أن مثل هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصراراً و قوة للعمل من أجل الحفاظ على ما حققه الشعب من مكتسبات حقيقية في الادارة الذاتية الديمقراطية و التي عمل و استشهد عيسى حسو و رفاقه الآخرون من ذلك.
الخلود للشهيد عيسى حسو و لجميع شهدائنا
و النصر لثورتنا
اللجنة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي
PYD
30.07-2013