كوردستريت || نازدار محمد
.
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، نظم المجلس الوطني الكوردي في مدينة قامشلو إعتصاماً ،شارك فيه المئات من الأسخاص .
.
وأكد المشاركون في الإعتصام ،على أهمية اليوم العالمي لحقوق الإنسان ، داعين إلى ضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين في السجون ، وإحترام حقوقهم الإنسانية والثقافية .
.
كما دعوا إلى ضرورة الإهتمام بملف المفقودين والحد من الإنتهاكات والتجاوزات اللانسانية التي تستهدف البشر ، وإيجاد حل سياسي شامل في سوريا.
.
وفي نفس السياق، وإحتفاءاً بالمناسبة ،نظم حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا ومنظمة حقوق الإنسان في القامشلي إعتصاماً مماثلاً في مدينة قامشلو..
.
وأشار المشاركون في الإعتصام إلى ضرورة إحترام اليوم العالمي لحقوق الإنسانية ،والإلتزام بمبادئه .
.
كما أكدوا على ضرورة أن يكون الاحتفال بهذا اليوم مناسبة لزيادة تضافر العمل العالمي من أجل تعزيز المبادئ الخالدة التي وردت بالشرعة الدولية لحقوق الانسان والتمسك بها. خاصة في خضم الفظائع والانتهاكات التي ترتكب على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.
.
يذكر أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يتزامن مع 10 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام؛ يشير إلى اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وتعود البداية الرسمية للاحتفال بهذا اليوم إلى عام 1950، بعد ما أصدرت الجمعية العامة القرار 423 (د-5) الذي دعت فيه جميع الدول والمنظمات الدولية إلى اعتماد 10 كانون الأول/ديسمبر من كل عام باعتباره اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان، إثر تصويت 48 من الدول الأعضاء تأييداً له ،وامتناع ثماني دول عن التصويت، أُعلن أنه معيار مشترك للإنجاز لدى جميع الشعوب وجميع الأمم، ينبغي لبلوغه أن يتوفر الأفراد والمجتمعات في العمل على السعي بتدابير وطنية ودولية مطردة إلى ضمان الاعتراف بحقوق الإنسان على نحو عالمي وفعال.
ورغم أن الإعلان، بما يتضمنه من مجموعة كبيرة من الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ليس وثيقة ملزمة، فإنه شكل مصدر إلهام لإعداد أكثر من 60 صكاً من صكوك حقوق الإنسان، و التي تشكل معاً معياراً دولياً لحقوق الإنسان. واليوم، تحقق الموافقة العامة لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على حقوق الإنسان الأساسية المنصوص عليها في الإعلان أكَسبَ الإعلان مزيداً من القوة أيضاً و أبرز أهمية حقوق الإنسان في حياتنا اليومية.
.