كوردستريت|| #متابعات
أكدت مصادر اهلية لكوردستريت أن مناطق دير الزور تعيش أزمة مياه خانقة، بعد توقف أكثر من عشر محطات مياه عن العمل بسبب نقص المحروقات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضافت هذه المصادر أن توقف المحطات أثر بشكل مباشر على حياة السكان الذين اضطروا للبحث عن مصادر بديلة لمياه الشرب، مما فاقم الأعباء الاقتصادية والاجتماعية وسط ظروف معيشية متردية.
وأوضحت أن محطات المياه توقفت في بلدات هجين، والشعفة، والباغوز، والطيانة الخاضعة لسيطرة قسد، نتيجة عدم استلام المخصّصات اللازمة من المحروقات، إلى جانب غياب التيار الكهربائي.
وأشارت إلى أن هذه المحطات تُعد مصدر المياه الرئيسي للسكان، ومع توقفها، وجد السكان أنفسهم أمام تحديات كبيرة في تأمين المياه.
ولفتت إلى أن المحطات لا تستطيع مواصلة عملها في ظل انقطاع المحروقات وغياب الكهرباء المشغلة، مما أجبر السكان على البحث عن مصادر بديلة، رغم ارتفاع تكلفة نقل المياه.
ونوهت المصادر إلى أن أسعار الوقود في مناطق سيطرة ” قسد” تزيد الأزمة تعقيداً، حيث يبلغ سعر ليتر المازوت المدعوم حوالي 900 ليرة سورية، في حين يصل سعره في السوق السوداء إلى 4600 ليرة.
وأشارت إلى أن هذه الفروقات تزيد من الأعباء على محطات المياه، ما يجعل تشغيلها مهمة شبه مستحيلة في ظل الوضع الراهن.