كوردستريت|| #متابعات
أعلنت مصادر مطلعة ،عن ضبط شبكة تعمل بتجارة الأعضاء البشرية في مناطق النظام بينهم ممرضين وأطباء في أحد المشافي، فضلاً عن تورطهم بعمليات التزوير الجنائي ورشوة .
وذكرت هذه المصادر أن سلطات النظام ألقت القبض على مجموعة امتهنت تجارة الأعضاء في أحد مشافي دمشق ( دون ذكر اسمها )، والتي انتعشت في السنوات الأخيرة، بسبب تردي الظروف المعيشية والاقتصادية التي دفعت الأشخاص لبيع أعضاء مقابل المال لتأمين لقمة العيش.
وأضافت أن عدداً من المشافي والمؤسسات الصحية والقطاعات الطبية في مناطق النظام وخاصة دمشق وحلب تشهد إهمالاً وفوضى كبيرة فضلاً عن انتشار الرشوة وعدم التقيد بالتعرفة المالية للكشفيات الطبية ،
واشارت إلى انتشار ظاهرة بيع الكلى في الغوطة الشرقية ، بسبب الفقر الشديد الذي يعيشه معظم المدنيين في سوريا، نتيجة التدهور الاقتصادي وقلة فرص العمل، والغلاء الفاحش وتدني مستوى الدخل، ما جعل كثير منهم يفكرون جدياً ببيع أعضاء من أجسادهم مقابل توفير لقمة العيش لعوائلهم.
وأكدت ،أن ثمن الكلية وصل العام الماضي إلى 50 مليون ليرة سورية، وهناك أكثر من 11 حالة بيع كلى جرت لأبناء الغوطة الشرقية في العام الماضي غالبيتهم من كبار السن.
ونوهت المصادر إلى أن الفساد الذي تعيشه دمشق ، استشرى كثيراً في السنوات الأخيرة، وتجلى في إهمال الوضع الخدمي للأهالي والتضييق عليهم، تزامناً مع أزمات معيشية خانقة دفعت الكثير منهم إلى التفكير جدياً بحلول غير منطقية مثل بيع الأعضاء.