كوردستريت|| #متابعات
اكدت مصادر محلية لكوردستريت أن الآلاف من السكان في سوريا يمتنعون عن إرسال اولادهم إلى المدارس والجامعات بسبب التدهور الاقتصادي المتسارع في البلاد وتفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين، وعدم قدرتهم المادية على إكمال سداد المصاريف اليومية لأبنائهم .
وأضافت هذه المصادر أن هم المواطن وشغله الشاغل أصبح فقط تأمين لقمة العيش والمأوى والمازوت والعلاج، بدلاً من الاهتمام بالتعليم.
وأشارت إلى أن حكومة النظام واللجنة الاقتصادية مساهمة وبشكل فعال في عدم استقرار الوضع في البلاد وعرقلة أي حلول، والتضييق على المواطن من كل الجوانب ووضع العراقيل لجميع الحلول.
وكانت جهات حقوقية اكدت في تقاريرها ،أن توقف الأهالي عن إرسال أبنائهم إلى المدارس والجامعات ظاهرة خطيرة تُنذر بمستقبل مظلم، مؤكدة أنه يجب على النظام وحكومته تدارك المشكلة قبل تفاقمها.
ولفتت هذه الجهات إلى أن الطالب الجامعي على سبيل المثال يحتاج إلى أكثر من مليون ليرة سورية شهرياً، كمصاريف تنقل وطعام وشراب ولوازم للعملية التعليمية.
ونوهت إلى أن كثيراً من العائلات تدفع بأطفالها للعمل في مهن لا تتناسب مع أعمارهم، ما يساهم في زيادة ظاهرة عمالة الأطفال ، وكل ذلك بسبب الظروف الاقتصادية المتردية ومصاريف لعائلة الشهرية التي تصل إلى حدود 4 ملايين ليرة سورية وما فوق.