بسبب الفساد الأخلاقي والفقر .. انتشار ظاهرة رمي الأطفال أمام مداخل الأبنية والجوامع في سوريا.كوردستريت|| #متابعات
اكدت تقارير حقوقية أن معظم مناطق سوريا تشهد ظاهرة خطيرة وهي ترك الأطفال ( حديثي الولادة) أمام مداخل الأبنية والجوامع والحدائق .
وأوضحت هذه المصادر ان هذه الظاهرة ناجمة عن العلاقة غير الشرعية بين بعض النساء والرجال وسوء الأوضاع الاقتصادية وانتشار الفقر والفساد والفوضى الأمنية.
وأضافت أن هذه الظاهرة أثارت القلق والسخط بين الرافضين لها ، مؤكدة أن هذه الظاهرة تتطلب تحليلاً عميقاً للسياق الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في البلاد.
وقالت التقارير : إن الأهالي في مدينة حماة، عثروا يوم الأربعاء الفائت، على طفل بعمر يومين ملقى أمام أحد الأبنية في حي باب الجسر بمدينة حماة.
وأضافت أن سكان المدينة عبروا عن صدمتهم من رؤية الطفل المرمي على باب أحد الأبنية، مشيرة إلى أن الصدفة ساهمت في إنقاذ حياته من الموت برداً.
ونوهت إلى أن هذه الحادثة لاتعتبر الأولى مع بداية العام 2024، فقبل أيام أيضاً، تم العثور على طفلة حديثة الولادة موضوعة قرب المستشفى الوطني في مدينة الرقة.
وحسب الأخبار الآتية من الرقة فقد تم تسليم الطفلة إلى لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المدني التابع للإدارة الذاتية.
وقبل أسبوع تقريباً، تم العثور على طفلة حديثة الولادة مرمية أمام أحد جوامع معارة أخوان بريف إدلب.
وردّ كثيرون من أبناء المنطقة على هذه الحادثة بالقول : إن هذه الطفلة هي ضحية أب عديم المسؤولية وأم مجردة من الحنية، لأنه مهما كانت الظروف وطبيعتها من المستحيل على الإنسان أن يتخلى عن فلذة كبده .
