بسبب إغلاق المعابر واستغلال التجار المقربين من قسد للظروف الأمنية المتوترة ، ارتفاع سعر البندورة في مناطق “الإدارة الذاتية ” من 8 آلاف إلى 20 ألف ليرة.

كوردستريت|| #متابعات 

اكد عدد من سكان مناطق شمال وشرق سوريا أن أسعار البندورة تشهد حالياً ارتفاعاً كبيراً في الأسواق ، بالتزامن مع توترات أمنية وعسكرية في دير الزور وإغلاق للمعابر.

وأكد السكان نقلاً عن بائعي خضروات قولهم ، إنهم رفضوا شراء البندورة من سوق الهال في المدينة لغلاء سعرها، حيث وصل سعر الكيلو الواحد منها إلى 17 ألف ليرة بالجملة.

وأوضحوا أن السبب الرئيسي وراء غلاء سعر البندورة هو إغلاق المعابر واستغلال التجار المقربين من ” الإدارة الذاتية” وقسد الظروف الأمنية المتوترة في المنطقة ، بالإضافة إلى توقف الإنتاج المحلي منذ أكثر من 20 يوماً، والاعتماد على المادة المستوردة من مناطق الداخل السوري بشكل رئيسي نتيجة عدم دعم ” الإدارة” للمزارعين .

وأشاروا إلى أن أغلب الخضروات مصدرها الداخل السوري وتدخل مناطق ” الادارة الذاتية”، من منطقة دير الزور، وتكون غالبيتها عن طريق النهر الفاصل بين المنطقتين .

ولفتوا إلى أن سعر البندورة ارتفع فجاة من 8 آلاف ليرة سورية إلى 20 ألف في محال بيع الخضار في الحسكة والقامشلي وكوباني والرقة ، وأن السعر قابل للإرتفاع خلال الايام المقبلة.