كوردستريت/خاص
بسام اسماعيل …. 13/7/2014 ( مجرد وجهة نظر) الثورة السورية على الهامش في ظل الاحداث الاخيرة التي مرت بها المنطقة من, دخول داعش الفجائي الى العراق وتوسعها وامتداها الى الكثير من المناطق وتهديد أمن اقليم كودستان العراق, ظهور مسلحو العشائر ومن سموا أنفسهم بالثوار, واستيلاء داعش على بعض المناطق التي كانت تحت سيطرة الجيش السوري الحر في الشمال والشرق السوري, التفجيرات الاخيرة التي حصلت في لبنان وتصريحات داعش بأنها المسؤولة عنها واعلان تواجدها في لبنان, اخيراً التوتر الاسرائيلي الفلسطيني صواريخ المقاومة التي استهدفت المدنيين في اسرائيل, القصف الهمجي الاسرائيلي على غزة وحماس وكتائب القسام وقياداتهم, والتوجه بالاعلام العالمي والاهتمام العارم بهذه القضية, كل هذه الاحداث المترابطة والمتتالية بشكل او آخر تضع الكثير من علامات الاستفهام, الاحداث التي جرت وما زالت اصبحنا نجزم ان هنالك قوى اقليمية ودولية تعمدت فعل ذلك بشكل مباشر او غير مباشر مثال- ايران .النظام السوري .حزب الله. المالكي ….ولا يستبعد ان تكون اسرائيل نفسها متفقة معهم على كل ذلك, لأنه منذ القديم وحتى الآن فلسطين هي حجر الشطرنج بين النظام السوري واسرائيل يستعملونه عند الضرورة, ويأتي كل ذلك لصرف الانظار حاليا عن الثورة السورية وطموحاتها واعطاء فرصة آخرى كسابقاتها للنظام السوري المجرم بالنهش في لحم شعبه , في وقت محرج كانت الثورة السورية بأمس الحاجة الى الدعم والاعلام العالمي لها, في ظل وجود تنديد دولي وعالمي بمقتل بعض من الاخوة الفلسطينيين , وعدم التطرق بما يتعرض له الشعب السوري جراء القصف الهمجي من النظام بالبراميل المتفجرة على معظم المدن السورية, من دمار وخراب واعتقالات عشوائية واعدامات ميدانية وابشع انواع القتل والاجرام , واكثر من ثلاثمائة الف شهيد حتى الآن ,اذاً ومن الواضح بان الشعب السوري الثائر هو الوحيد الذي يدفع ثمن التوازنات الدولية والمصالح المشتركة بين الدول الكبرى والاتفاقات السرية بين قوى الممانعة والمقاومة الوهمية الكاذبة واسرائيل …. فهل الثورة السورية في طريقها للتهميش
