كوردستريت || متابعات
كشفت مصادر إعلامية تابعتها كوردستريت، أن روسيا ترعى عملية كشف الفضائح المحيطة بأسماء الأخرس زوجة رئيس النظام السوري “بشار الأسد” وذلك من خلال أسرة خاله محمد مخلوف.
وأوضحت هذه المصادر ، أن التدخل الروسي يأتي بعد تدخل أسماء في توزيع كعكة الاقتصاد السوري، وتمددها حتى إلى الحصص الروسية.
وأضافت أن الخلافات حول نسبة روسيا من الغاز السوري تتعلق بدور الأخرس الجديد وتغييبها رجال أعمال واقتصاديين كثر عن المشهد في سوريا. مشيرة إلى أن فضح قصة اللوحة التي اشتراها بشار الأسد لزوجته بقيمة 30 مليون دولار حصل برعاية روسية وعبر إعلام موسكو، وذلك بهدف تأليب الشارع على “أسماء وبشار” عبر كشف ترفهما، فيما يعاني السوريون الفقر والعوز.
وكانت مصادر إعلامية أخرى أكدت، أن حرباً غير معلنة وتصفية حسابات بدأت بين محمد مخلوف وابنه رامي من جهة و أسماء الأخرس من جهة أخرى بعد وضع الأخيرة يدها على استثمارات عائلة خال الأسد.
وأوضحت المصادر أن آل مخلوف هم المسؤولون عن فضح شركة “تكامل” المصدرة للبطاقة الذكية والعائدة ملكيتها لابن خالة أسماء ، “مهند الدباغ”، في استغلال السوريين الأمر الذي دفع وزير التجارة لدى النظام عاطف النداف، إلى أن يعلن الأسبوع الماضي منع الشركة من التدخل بتوزيع الخبز.
يذكر أن الصفعات التي وجهتها “أسماء” إلى أسرة محمد مخلوف وصلت إلى حد حجز أموال “رامي مخلوف” بسبب قضية جمركية صغيرة، ما أجبره على الدفع ليتحرر من الحجز.