كوردستريت|| وكالات
اكد الرئيس الاميركي جو بايدن الاثنين أنه لا يمكن الحديث عن مباحثات حول وقف لإطلاق النار بين اسرائيل وحماس قبل الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الحركة الاسلامية الفلسطينية.
وقال بايدن ردا على سؤال عما اذا كان يؤيد وقفا مماثلا لإطلاق النار “ينبغي الإفراج عن الرهائن، وبعدها يمكن أن نتحدث”.
وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، مساء الاثنين، إفراجها عن محتجزتين إسرائيليتين “لدواع إنسانية ومرضية قاهرة”.
وقالت “القسام” في بيان مقتضب اطلعت عليه الأناضول: “قمنا عبر وساطة مصرية وقطرية بإطلاق سراح المحتجزتين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز، علما بأن العدو رفض منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما”.
وأضاف البيان: “قررنا الإفراج عنهما لدواع إنسانية ومرضية قاهرة، رغم ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الوسطاء على الالتزام بها خلال اليوم لإتمام عملية التسليم”.
وأوضح بيان “القسام” أن “العدو ما يزال يهمل ملف أسراه”، على حد قوله.
فيما أفادت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، مساء الاثنين، بأن “الجهود المصرية نجحت في الإفراج عن سيدتين محتجزتين في قطاع غزة”.
وأضافت أن “السيدتين وصلتا إلى معبر رفح البري بعد الإفراج عنهما نتيجة للجهود المصرية المكثفة”.
وحتى الساعة 20:00 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق من الجانب الإسرائيلي على بيان “القسام”.
وتعد هذه الخطوة، الثانية من حركة “حماس” في أقل من أسبوع، إذ أفرجت الجمعة لأول مرة، عن محتجزتين أمريكيتين “لدواع إنسانية”، بين نحو 200 أسيرا ومحتجزا من جنسيات إسرائيلية وأجنبية أخرى احتجزوا في غزة بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
ولليوم السابع عشر، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 5087 فلسطينيا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة وأصابت 15273 شخصا، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
فيما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب عالية.
أ ف ب