باحث سوري: دمشق قد تبحث عن بديل سياسي كردي وعربي آخر في حال وصلت المفاوضات مع قوات “قسد” إلى طريق مسدود.كوردستريت|| #متابعات
اكد باحثون أنه من المتوقع ان تتجه دمشق إلى خيارات وبدائل عدة، لحل مشكلة شرقي نهر الفرات وتوحيد الجغرافيا السورية، في حال وصلت المفاوضات مع قوات “قسد” إلى طريق مسدود.
وقال الباحث السوري عباس شريفة في تصريح صحفي : إن هذه الخيارات تشمل الضغط على “قسد” من خلال نزع الغطاء الأميركي والأوروبي عنها.
وأضاف شريفة أن دمشق قد تبحث عن بديل سياسي كردي آخر ، للتفاوض معه على الحقوق التاريخية للمكون الكردي، إضافة إلى فتح قنوات تواصل مع المكونات العربية داخل “قسد” مثل المجلس العسكري لدير الزور ومحاولة إبرام تفاهمات خاصة.
ورأى شريفة أن “قسد” تواجه تحديات كبيرة جداً “فهي عرضة لثورة عربية كامنة لا ترى نفسها معنية بمشروع منظومة تدار لمصالح قومية فئوية غير سورية”.
ولفت الباحث إلى أن من الأخطاء القاتلة أن تستخدم “قسد” ورقة تنظيم داعش وخلق حالة من الفوضى الأمنية من أجل شد أقدام الولايات المتحدة لعدم الانسحاب من سوريا.
وأعرب عن اعتقاده بأن الخيار الوحيد أمام “قسد” قد يكون تقديم تنازلات كبيرة، سواء فيما يتعلق بالموارد أو ملف السلاح والانضمام بشكل فردي إلى وزارة الدفاع، لضمان بقائها في المشهد السياسي السوري.
