كوردستريت|| متابعات
اتهمت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية التابعة للنظام، قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمريكية
بسرقة ونهب الثروات الوطنية وتدمير البنى التحتية للدولة السورية وحرمان الشعب السوري منها، مؤكدة أنهما ساهمتا في تفكيك وسرقة المزيد من الخطوط الحديدية في المناطق التي تسيطر عليها.
وذكرت المؤسسة في بيان لها أن “قسد” تواصل سرقة الخطوط الحديدية ببنيتها التحتية ومنشآتها وتجهيزاتها إضافة إلى القاطرات والشاحنات والآليات في المناطق التي تنتشر فيها بمحافظتي دير الزور والحسكة، ومنها ما تم رصده مؤخراً بتفكيك محطات الخط بدءاً بمحطة نقل الركاب في حي الحسينيّة ومحطة الشحن بالقرب من صوامع الحبوب وصولاً إلى محطة الطابية المُخصصة لنقل غاز معمل كونيكو وتفكيكها في تشرين الثاني من عام 2021 وقيامها بسرقة مواد وتجهيزات ومحطات سكة حديدية قيد الإنشاء بين دير الزور والبوكمال للربط مع العراق.
وأشار البيان إلى أن هذا التدمير الممنهج للسكك الحديدية يتم بغطاء وحماية ودعم متواصل لأدواتها وعملائها، ويأتي ضمن مخططاتها الدنيئة بمنتهى اللصوصية والإجرام وسرقتها لثرواتنا النفطية والزراعية والمائية لزيادة الضغوط الاقتصادية على الشعب السوري، وضرب مقدراته ونموه إلى جانب الإجراءات القسرية أحادية الجانب والحصار الظالم.