النزوح المكثف لابناء سورية والمطالبة بعودتهم لاعمار سوريا من جديدكوردستريت | نازدار محمد |
اصدرت رئاسة المجلس التنفيذي في اقليم الجزيرة نداءا الى عموم الشعب النازح والمهاجر منذ سنوات الأزمة السورية… قالت رئاسة المجلس التنفيذي انه مرت سنوات على الازمة السورية وكانت سببا في نزوح الاهالي لاسباب كثيرة تتعلق برمتها بما افرزته الحروب القاسية على شعبنا دون اي رادع من ضمير او اخلاق وهي حرب فرضت على شعبنا دون ارادته .. موضحين ان خيارهم الذي طرحوه في الدفاع عن شعبنا ضد كل القوى التي سولت نفسها بمهاجمتهم في مناطقهم الآمنة لم يكن الا خيارا وحيدا للنجاة من الابادة على اساس حقنا الكامل كافراد وجماعات في الدفاع المشروع عن النفس.
واشارت الهيئة بانه اختلفت الرؤى والمواقف السياسية بشكل رهيب احدثت شرخا لدى قوى شعبنا لدفعها نحو المقاومة بوصفها الطريق الوحيد للحياة ونظرا لاختلاف ظروف الناس والارهاب المنتشر المتوحش الممنهج للقوى الارهابية دفع بقسم عزيز وغال من ابناء شعبهم ممن وجد في ظروفه انذاك ضرورة النزوح الى اجزاء اخرى من كردستان ودول مجاورة ليكونوا هناك ايضا بين اهلهم واخوتهم الكرد.
وهم يدركون جيدا ان ظروفا صعبة جدا دفعت قسم من شعبنا المتمسك طيلة سنوات من القهر والظلم بالبقاء في ارضه وخوفا من الارهاب الذي تجاوز كل الحدودوكان دائما عزاءنا وعزاءهم في هذا واحد والمستجدات وتامين امكانيات العيش والامان والاستقرار ولو الى حد ما في روجافا وعموم سوريا. لافتين ان….
النزوح بحد ذاته مرعب ومؤلم واطالة امده وقلة الامكانات أضافت آلام ومآسي جديدة لواقع ابنائنا النازحين وتعرض للعوز والحاجة والابتزاز والاغتراب وقلة الامكانات الاقتصادية والمادية والتجاهل المجتمعي الدولي والمؤسسات الاغاثية لآلامه واوضاعه…
واوضحوا انها هي نتائج الحروب عادة يتحمل نتائجها وتبعاتها وآثارها المدنيون خصوصا النساء والاطفال والشيوخ. ايتها الاخوات وايها الاخوة من ابناء روجافا في كردستان والمهجر ان المقاومة المستمرة التي تدخل سنتها السابعة في روجافا والتي خاضها ابناءكم ولايزالون مستمرين فيها قد اسفرت وتسفر عن نتائج عظيمة.
وتمكنت من خلق ساحات يمكننا من تقاسم الحياة معا في قرانا وبيوتنا ومدننا التي اجبرنا على تركها مرغمين لنتقاسم رغيف الخبز وحبة الزيتون ونعيد بناء الحياة من جديد كما بناها اجدادنا في فجر الحضارات على هذه الارض .
