الناشطة السياسية افين حاجو لكوردستريت : سنشارك في تحضيرات مؤتمر المجلس الوطني ، ومافعله البارزاني دليل على تداول الحياة السياسية سلمياً في كردستان

كوردستريت – نازدار محمد 

قالت  أفين حاجو الناشطة   في اتحاد (نساء كردستان سوريا ) وعضوة مكتب المرأة والطفل  حول التعريف بمنظمتهم أنّ “الاتحاد منظمة نسائية طوعية اجتماعية ديمقراطية .تهدف إلى تأمين حقوق المرأة ورفع مستواها اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ومساندةنضال المرأة في العالم من أجل السلام والإستقلال الإجتماعي والسياسي ،،وذلك في حديث خاص لشبكة كوردستريت

مضيفةً أنّ “الاتحاد ” تأسس بهدف تنمية قدرات المرأة ومهاراتها في المجالات المختلفة لتمكينهامن المساهمة الواعية والفاعلة في تنمية المجتمع وتطويره اقتصادياً وثقافياً اجتماعياً وسياسياً.

وفي ردها على سؤالٍ لمراسلتنا حول دور الذي يلعبه الاتحاد في المجلس الوطني أجابت قائلةً” لدينا عضوة في الأمانة العامة للمجلس وهي السيدة آريا جمعة ..

وكذلك لدينا أعضاء مشاركة في جميع المجالس المحلية .يعملون باسم النساء  في العمل الإجتماعي والمدني

مشيرةً إلى نشاطاتهم كاتحاد ضمن المجلس من اعتصامات وأعمال خدمية وأنشطة ترفيهية عن طريق مكتب المرأة والطفل “كإقامة ورشات لدعم الأطفال نفسيا وتوعية الأهالي في (الصحة_التربية _المجتمع )”

وتعليقاً على مشاركتهم في تحضيرات  مؤتمر المجلس الوطني  أكدت أنهم سيشاركون  في تحضيرات مؤتمر المجلس .

كما وأكدت أنه سيحضر المؤتمر الكثير من أعضاء الاتحاد حسب تقييم المجلس للأنشطة التي يقومون  بها.

وفي شأنٍ آخر أوضحت “حاجو”  أنّ  الرئيس البارزاني لم يتنحى وإنما رفض التمديد لرئاسته للمرة الثالثة..

واصفةً ماقام به بالأمر الدستوري والقانوني ودليلٌ على تداول الحياة السياسية بشكل سلمي وسلس في إقليم كردستان ،

منوّهةً أنّ البارزاني لم يعتزل الحياة السياسية وسوف يبقى رئيسا للحزب الديمقراطي الكردستاني “كبرى الأحزاب في إقليم كردستان العراق” وسوف يكون له دوراً بارزاً في مجمل الحياة السياسية في إقليم كردستان وكذلك في العراق برمته نظراً لتاريخه النضالي المشرف وللكاريزما التي يتمتع بها البارزاني.

وبالنسبة للوضع السياسي في سوريا عموماً وروج آفا خصوصاً ذهبت إلى مدى بعيد حيث قالت “الوضع السياسي في كردستان سوريا ليس على ما يرام نظراً للانقسام الحاد بين الطرفين الكرديين الرئيسيين” المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي” كون الأخيرة ترفض أي شراكة حقيقية مع المجلس، الأمر الذي يعكس على حياة الناس في مختلف المجالات و يؤدي إلى اتساع الهوة بين الجماهير وحراكها السياسي والثوري،

مضيفةً ” لذلك لا بد من العمل على وحدة الصف الكردي بنوايا صادقة في هذه المرحلة التاريخية التي ربما لن يتكرر في حال لم يستغلها الكرد جيداً ولم ينجحوا في انتزاع حقوقهم.

واختنمت حديثها بالثناء على شبكة كوردستريت بالقول “كوردستريت متابعة للحدث بشكل كبير وتعمل على تغطية الكثير من النشاطات التي نقوم بها كإتحاد نساء كوردستان سوريا  وهي صوت الإعلام الحر وبدوري أشكر كورد ستريت وجميع كوادره وأتمنى أن تسعى لتغطية نشاطات المرأة بشكل أوسع

.