كوردستريت || متابعات
تشهد سوريا تصعيداً متزايداً، حيث تمكنت فصائل المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، من السيطرة على مدن استراتيجية عدة، بما في ذلك حماة وإدلب وحلب. يأتي ذلك في إطار هجوم واسع انطلق منذ أكثر من أسبوع، مخلفاً أكثر من 800 قتيل وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
سيطرة استراتيجية ومعارك شرسة
اقتحمت فصائل المعارضة مدينة حماةوتحاول اقتحام حمص، التي تعد عقدة استراتيجية تربط بين دمشق وحلب ، بعد معارك ضارية مع الجيش السوري. وشهدت المدينة احتفالات بين بين الاهالي، في وقت أكدت فيه وزارة الدفاع السورية أن انسحاب الجيش من حماة هو “إجراء تكتيكي مؤقت”.
غارات جوية ونزوح آلاف المدنيين
استهدفت طائرات حربية جسراً استراتيجياً في الرستن لقطع خطوط الإمداد بين حماة وحمص، بينما أفاد المرصد بنزوح عشرات الآلاف من سكان الأحياء العلوية في حمص وسط مخاوف متزايدة من تصعيد إضافي.
ردود فعل دولية وإقليمية
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف إراقة الدماء، مؤكداً أن ما يحدث هو “فشل جماعي مزمن”.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد دعم بلاده للمعارضة، مشيراً إلى أن الهدف المقبل هو دمشق، وداعياً إلى حل سياسي عاجل للأزمة.
من جهتها، أعلنت روسيا أنها على اتصال مع إيران لتحقيق استقرار الأوضاع، فيما حثت سفارتها رعاياها على مغادرة سوريا.
تصعيد يهدد مستقبل الأزمة السورية
وسط احتدام المعارك بين “الجيش السوري” والمعارضة، تزداد المخاوف من تصعيد أوسع قد يعقد مسار التسوية السياسية للأزمة المستمرة منذ أكثر من عقد.
<
p style=”text-align: justify;”>