كوردستريت|| #متابعات
اكد المدير السابق لمؤسسة السلام في الشرق الأوسط ” جيفري أرونسون” ، أن كل الدول المحيطة بسوريا تحاول ممارسة سيطرتها على أجزاء منها .
وأشار أرونسون إلى الجدل حول الأدوار التي تلعبها كل من إيران وتركيا وإسرائيل في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، خاصة بعد انحسار الدور الإيراني ومحاولة أنقرة ملء الفراغ السياسي والعسكري الذي خلفته طهران.
واكد أن الإيرانيين في موقف أضعف مما كان موجوداً قبل شهر، وأن سوريا في بداية فصل جديد، والطريق لم ينته بعد، ولا نعرف مجموعات القوى التي ستتشكل خلال الفترات المقبلة ” .
وقال : هناك أيضاً منافسة ما بين تركيا وإسرائيل على من سيكون في مقعد القيادة بسوريا، ومن سيحاول أن يحمي مصالحه الوطنية الأمنية عبر الحدود”.
وأضاف ،ما نراه هنا، ليس دولة أمة، وإنما جثة، وكل الأطراف تحاول أن تمارس دوراً. وبالتأكيد تركيا وإسرائيل، كل واحدة تحاول أن تضبط سيطرتها على مناطق في سوريا، تشعر أنها حيوية بالنسبة لأمنها القومي أو مصالحها التاريخية”.
وكانت أطراف إسرائيلية، حذرت من تعاظم الدور التركي في سوريا، ما يجعلها هي الأخرى في منافسة مع أنقرة لحصد مكاسب سقوط بشار وانحسار الوجود الإيراني.