كوردستريت||الصحافة
نشرت صفحة الشرق الأوسط في صحيفة الغارديان تقريرا لإيما غراهام هاريسون ومريم فوماني بعنوان “تلميذات إيرانيات على أهبة الاستعداد للتحدي مع استمرار الاحتجاجات”
ويقول التقرير إن طالبات المدارس الثانوية انضمن إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة بأعداد كبيرة، حيث ينعي الإيرانيون فتاة سقطت قتيلة في الاحتجاجات.
ويقول التقرير إن نيكا شاهكرامي، التي كانت تعيش في طهران وتبلغ من العمر 17 عاما، اختفت في سبتمبر / أيلول وذكرت الخدمة الفارسية في بي بي سي أن عائلتها عثرت على جثتها في مشرحة مركز الاحتجاز بعد 10 أيام.
وتضيف أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي دعا الثلاثاء إلى الوحدة ضد الاحتجاجات، على الرغم من استمرارها في الازدياد، حيث جمعت الإيرانيين عبر الانقسامات العرقية والطبقية، على الرغم من حملة الحكومة ضد المتظاهرين
وتقول إن رئيسي ردد ما أعلنته الحكومة أن “حركة الاحتجاج تأتي نتيجة للتحريض الأجنبي”،لكنه أقر بأن الإيرانيين غاضبون من “عيوب” الجمهورية الإسلامية.
وتضيف أن الغضب العام انتشر على نطاق واسع، حتى أن صحيفة يومية متشددة تحدت السلطات علنًا، متهمة إياها بإنكار إخفاقاتها وعدم شعبيتها.
وتقول إن مقالا افتتاحيا في صحيفة “جمهوري إسلامي” جاء فيه “لا يمكن للأعداء الأجانب أو المعارضة الداخلية أن تدخل المدن في حالة من الشغب دون خلفية من السخط. إنكار هذه الحقيقة لن يساعد”.
وتقول الصحيفة إن الاحتجاجات مستمرة منذ قرابة أسبوعين، وتمثل أخطر تحد شعبي لقادة إيران الدينيين المسنين منذ أكثر من عقد. وعلى عكس حركات الاحتجاج السابقة، فقد قادتها نساء.
وتضيف أن الاحتجاجات اندلعت في البداية بعد وفاة امرأة كردية شابة كانت محتجزة من قبل شرطة الأمر بالمعروف، وأصبح اسم مهسا أميني صرخة إثر ذلك.
وتقول إن الاحتجاجات توسعت إلى دعوة أوسع للتغيير دعا إليها الإيرانيون المحبطون من القيود السياسية والعزلة الاقتصادية والركود. (بي بي سي)