نشرت صحيفة الغارديان تقريرا عن الفيتو الروسي المحتمل على معبر باب الهوى في سوريا، والذي قد يوقف تدفق الإمدادات الغذائية والصحية الحيوية إلى 3.4 مليون شخص.
وقال التقرير إن “باب الهوى هو آخر شريان حياة لسوريا، حيث تصل من خلاله مساعدات حيوية من الأمم المتحدة إلى 3.4 مليون شخص يعيشون في شمال غرب البلاد الذي مزقته الحرب”.
وأضاف “قبل 10 يوليو/ تموز، يجب أن يصوت مجلس الأمن في نيويورك على استمرار تدفق المساعدات. ما قد يبدو قرارا واضحا للأجانب غير مؤكد في الواقع: قد تستخدم روسيا حق النقض كعضو دائم في المجلس لإغلاق آخر نقطة وصول للأمم المتحدة، كما تمكنت من التعامل مع معابر المساعدات الثلاثة الأخرى”.
ويوضح أن “مساعدة الأمم المتحدة للسوريين الذين يعيشون خارج سيطرة النظام قد تنتهي فجأة هذا الأسبوع هي تذكير ليس فقط بأن المجتمع الدولي قد خذل الشعب السوري، ولكن كيف كسر الصراع الآليات التي تم إنشاؤها للحفاظ على العالم آمنا”.
ونقل التقرير عن عامل الإغاثة بكري العبيد قوله إنه “إذا تم تعليق دخول مساعدات الأمم المتحدة، فلن يغلق المعبر، لكنها ستكون كارثة”.
وقال العبيد “ستكون الآثار غير المباشرة هائلة: حوالي 1.8 مليون شخص يعيشون في المخيمات سيفقدون الإمدادات الغذائية، و2.3 مليون شخص سيفقدون المياه النظيفة، وسيفقد نصف المستشفيات التمويل. كما سترتفع أسعار المواد الغذائية وستغلق المخابز”. (بي بي سي)