كوردستريت || الصحافة
نشرت صحيفة الصنداي تايمز تقريرا حمل عنوان :”الفيلق الجديد من المقاتلين الأجانب: من هم؟ ومن أين جاءوا؟”
واستعرضت الصحيفة قصة أنطون بوندارينكو، الذي يبلغ من العمر 22 عاما، والذي كان يُعلّم اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت حين كانت الظروف سعيدة، هو الآن مجرد ترس في آلة الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وقام بوندارينكو، هو وما يقرب من 100 زميل له في العاصمة كييف، بتكوين مركز اتصالات افتراضي، وتتركز مهمة هذا المركز على الرد على الاستفسارات الميدانية التي يستقبلونها من الأشخاص الراغبين في القدوم من خارج البلاد، تلبية لدعوة الرئيس فلودومير زيلينسكي للمتطوعين للانضمام لفيلق أوكراني أجنبي للمساعدة في مواجهة الغزو الروسي.
ويقول بوندارينكو: “ربما أكبر عدد من المتصلين يأتي من الولايات المتحدة، ولكن أيضا من أستراليا وتركيا وفرنسا، وأماكن أخرى”.
ويقول وزير الخارجية الأوكراني، ديمترو كوليبا، إن نحو 20 ألف شخص من 52 دولة تطوعوا لخوض القتال، حتى الأسبوع الماضي.
ومن بين أولئك المتطوعين، مهندس الكمبيوتر “والي” الذي جاء من مونتريال بكندا، وقد لقب في وقت سابق بأخطر قناص في العالم، بعد خدمته ضمن الوحدة الكندية الملكية الثاني والعشرين في أفغانستان وسوريا والعراق. وذكرت تقارير أن “والي” كان يقتل قنصا نحو 40 شخصا يوميا، وفي إحدى المرات قتل شخصا من على مسافة بلغت 3540 مترا.
وهناك أيضا وزير الدفاع الجورجي السابق إيراكلي أوكروشفيلي، والذي ساهم بعد وصوله أوكرانيا بأيام قليلة في تنفيذ وحدته لكمين ناجح ضد مركبة قتال روسية متطورة، ويشارك كذلك إلى جانب الأوكرانيين عضو البرلمان اللاتفي يوريس يوراس.
ولكن هناك مخاوف من أن النزاع الحالي قد يجذب عشاق المغامرة صغار السن، والذين لا تتعدى خبراتهم عن المعارك سوى شاشات الكمبيوتر. (بي بي سي)